رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
فى المشفى .
خرجت الطبيبه من غرفه يارا .
اد.م بلهفه: طمنينى يا دكتوره .
الطبيبه: مدام يارا بخير الحمد لله بس للاسف مقدرناش ننقذ البيبى وكمان انا مضطره ابلغ لان دى مش حا.دثه عاديه ...
حازم بصد.م#مه: بيبى !
الطبيبه: انتو مكنتوش تعرفوا انها حامل ؟
اغمض اد.م عينه قائلا بهدوء: كنت عارف ... واصلا دا اختطاف مش حا.دثه .
حازم: شكرا يا دكتوره .
الطبيبه: مين جوزها .!
نظر اليها اد.م قائلا بهدوء: انا ...
الطبيبه: طيب ممكن ثوانى .
اسند اد.م ظهره للحائط بتعب وارهاق .. حز.ن بشده على طفله الذى توفى .. تمز.ق قلبه على تأل.م حبيبته بهذا الشكل .. كيف ستتحمل الخبر ؟ بالتأكيد كانت فرحه .. كانت امنيتها الوحيده انجاب طفل منه ... وعند.ما تتحقق تتسرب من بين يديها كأنها سراب ...!
اتجه اليه حازم ربط على كتفه: ان شاء الله هتبقى كويسه لازم تكون ج.نبها دلوقتى ...
اندهش حازم من شكل اد.م ...
من كان يقف كالحائط فى ظهر الجميع الكبير قب.ل الصغير .. كان يتصدى اى مشكله بقلب قوى لا يهاب شيئا .. لا يضعف ابدا .. كانت قوته وجبروته لا مثيل لهم .. كان اكثر من يتحمل الlلم والصد.ماټ .. ينهار هكذا لم يرى احد د.موع اد.م حتى فى وفاه والدته كان عص.بيا هائجا ولكن لم يبك.ى ...
جاء طارق قب.ل ان يقول اد.م كلمه واحده .
طارق: بس.مه فاقت وبقت كويسه شويه كد.ماټ كده بس ..
حازم: طيب الحمد لله ... على فكره زمان الناس فى البيت قلقانين علينا جامد احنا مكلمنهمش .
اد.م بعد.ما استعاد نفسه قائلا: ملوش لازمه العيله كلها تتجمع هنا انا هشوف ينفع نخرج امتى واذا كان ينفع نمشى نمشى ..
واتجهت اليها لتطمأن عليها دلفت عليها الطبيبه كانت يارا بدأت تفيق .
الطبيبه: حمدلله على سلامتك .
يارا بوهن: الله يسلمك ... ثم وضعت يدها على بطنها واغرورقت عينها بالد.موع قائله: ابنى ..؟!
قالت الطيبه وهى تقيس النبض: للاسف مقدرناش ننقذه .
اغمضت يارا عينها بأل.م وشهقه صغيره تخرج منها وقالت: اللهم اجرنى من مصيبتى واخلفنى خيرا منها .
مسحت الطبيبه على رأسها وقالت: جوزك بره ومعاه شابين وعايزين يطمنوا عليكى ادخلهم .
نظرت اليها يارا وقالت بترجى: ممكن اطلب مش ح.ضرتك طلب .
الطبيبه بابتسامه بشوشه: اكيد اتفضلى..
متابعة القراءة