رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
واتصلت بالعيله كله كان بيبصلى باتهام وانا مش عارف السبب لحد ما حازم حكالى انه اسر وصله اتصال ان مراته وابنه اتخ.طفوا ولازم يروح ياخدهم فورا اسر اتهبل كان شرطهم انه يخلينى اتنازل عن الصفقه اسر فضل يتصل بيا كتير بس انا مردتش عليه استغربت انا موصلنيش اى اتصال منه وفورا افتكرت انى سيبت تليفونى فى الشركه وفهمت حازم اللى حصل استغرب حازم وقالى محدش يعرف خالص ان بابا كان مخطوف وقالى اسر راح لهم وميعرفوش ايه اللى حصل بعدها .!
ظل اد.م مغلق عينه حتى سق.طت د.موع يارا على وجهه فتح عينه ونظر اليها وجدها تضع يدها على فمها وهى تبك.ى بقوه ود.موعها تنهمر بغزاره تحاول كتم شهقاتها اعتدل اد.م ولتوه لاحظ قبضته على يدها ترك يدها بسرعه كان معصمها محمر للغايه اصا.بعه تاركه اثارها عليه ويدها بيضاء شاحبه دلاله على عد.م وصول الډم اليها نظر اليها مجددا كانت تنتفض وهى تحاول كتم بك.ائها ...
يارا كانت تتخيل منظرهم امامها ... تتخيل احساس اسر فى ذلك الوقت ... تتخيل مدى الوج.ع التى عانت منه تلك المرأه وابنها ... تتخيل شعور فقد اعز ما تملك فى حياتك امام عينيك ... تتخيل مدى بشاعه بعد البشر ... تتخيل كيف يمكن لرجل قت.ل طفل فى الثلاثه بتلك الطريقه ... كم تأل.م بالتأكيد تأل.م بشده !
ازداد انتفاضها وتعالت شهقاتها وتحولت لصر.خات متقطعه كانت تتخيل شعور اد.م وهو يرى منظر كهذا ! اسر كيف يشعر ! بعد كل تلك السنين ما زال يفكر بها وبرد انټقامها هذا يدل على عشقه لها !
بدأت صر.خات يارا تختفى نتيجه لضعف حنجرتها ولكن انتفاضها لم يقل ظلت تتنفس بصعوبه واد.م لا يتحدث فقط يحرك يده على ظهرها لتهدأ هو يعلم ان تخيلها للموقف صعب جدا عليها ... كان يعلم انها ستتعب وتتأل.م ... ولكنه قرر اخبارها لذلك اخبرها وها هو يحصد نتيجه عمله !
فى الشركه
يجلس اسر على المكتب وصوره زوجته وابنه بين يديه والد.موع تملأ عيناه .
طرق الباب وضع اسر الصوره وقال وهو يمسح الد.موع عن وج.نته: ادخل
دلفت ساره واقتربت وجلست امامه
قال اسر بهدوء: اتفضلى يا مدام ساره .
متابعة القراءة