رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
فى نفس الوقت الذى قرر فيه اد.م الذهاب للاسفل لشراء مشروبات للجميع وقف اد.م امام باب الاصانصير ينتظر
وعن-ڈم .ا وصل وفتح الباب نادى يوسف على اد.م فالتفت اد.م اليه فلم تلمحه يارا ولكنها لمحت يوسف فاستدارت
م-سرعه وضغطت على الزر ونزلت للاسفل م-سرعه حتى وصلت للدور الرابع فقررت صعود الدور الاخير على السلالم
تنظر لهاتفها بيدها واد.م ينزل السلالم بسرعه وهو ينظر فى ساعته فمر بجانبها دون ان يلاحظها وهى ايضا لم
تلاحظه صعدت يارا للدور الخام-س وذهبت بهدوء باتجاه الغرفه وبالقر.ب منها وجدت س.ميه تخرج فاستدارت بسرعه
احد
يوسف : الحمد لله اهو نام واروا نامت هى كمان شويه كده وندخلهم تانى .
احمد : بإذن الله يا بنى .
وغادروا متجهين للاسفل وعن-ڈم .ا رحلوا تحركت يارا بسرعه باتجاه الباب وفتحته بهدوء لترى اروا وهى نائمه كالملاك
وبجوارها الطفل الصغير نائما ايضا اقترب منهم ببطء وامتلئت عينها بالد.موع وبدأت بالهبوط على وج.نتها وضعت
ثم اقتربت من الطفل وام-سكت يده الصغيره وق-بلتها وظلت تم-سح على بشرته بحنان : نورت الدنيا كلها انا متأكده
ان ماما س.متك زياد علشان احنا متفقين سوا على كده انا ابقى خالتو اوعى تنسانى انا هبقى اجى اشوفك بس ممكن
مش كتير لما تكبر متزعلش منى انا والله بحبك اوى ثم طبعت ق-بله على وج.نته والتفت سريعا ود.موعها تملأ وجهها
توقفت عن التنفس وشعرت باكثر من شعور شعرت بالغضپ منه ومما فعل شعرت بالحز.ن لعد.م بحثه عنها او محاوله
ايقافها شعرت بالسعاده لرؤيتها له شعرت بالحنين لان تكون بجواره شعرت بالر.غبه الشديده فى احتضانه شعرت
بالlلم بسبب ما فعله بها شعرت بوجـ،ـع شديد داخل قلبها شعرت بمدى اشتياقها له وكم تر.غب بشده فى نسيان كل
طالق " بسهوله بدلا من اثناءها عن ذلك او حتى اجبارها لتظل معه حسنا هى كانت غاضبه ولكنها كان تر.غب فى ان
يتم-سك بها ولكنها شعرت بشعور واحد سيطر على كل تلك المشاعر شعرت بالحب شعرت بمدى عشقها له وان الحياه
شعرت بر.غبتها فى الاحساس بنبضات قلبه الان تر.غب فى احتضانه بشده واخباره كم اشتاقت اليه ولكن لم يحدث
شئ من هذا
اما اد.م فعن-ڈم .ا رأها تمرد قلبه ونبض بعڼف وتسارعت انفاسه هو ايضا شعر بالحنين اليها هو ير.غب فى ان معاتبتها
لابتعادها عنه كل هذا الوقت ير.غب فى ص-فعها ليض.مها بعدها ويخبرها الا تفعل به هذا ير.غب فى الھجوم على شف.تيها
ليثبت لها انها ملكه ولن تكون لغيره ير.غب فى الاسټـمټاع برائحتها ويشم عبيرها الذى يعتبر بالنسبه اليه اكسجينه
ير.غب فى lلم-سح على وج.نتها وازاله د.موعها المتساقطه ير.غب فى الاقتراب منها وام-ساك يدها ولو بالعڼف واخذها
والرحيل بعيدا لمكان ليس به احدا غيرهم هو وهى فقط ير.غب فى وجودها بجانبه وان يشعر بحبها وخوفها عليه
مجددا ير.غب فى رؤيه طفوليتها وتذمرها لاصغر الاشياء امامه ير.غب فى مدا-عبتها حتى تغص.ب عليه فيحت-ضنها
ليهدئها ير.غب فى رؤيتها نائمه بجواره يشعر بالحز.ن لتذكره بك.ائها يوم ان عرفت يشعر بالعجز لعد.م مقدرته على
تهدءتها او احساسها بlلامان يشعر بالوج.ع لقولها انها لن تستطيع م-سامحته يشعر بالغضپ الشديد من نفسه لانه
ض-ربها بقوه بدون اعطائها فرصه لتبرير او الايضاح يشعر بمدى حقارته عن-ڈم .ا راى مدى تغيرها وان الورده الجميله
قد زبلت بسببه يشعر بالډماء تغلى فى عروقه كلما تذكر كلما-ت يوسف وانه من الممكن ان تكون فى اح.ضان رجل اخر
هى الان تقف امامه بمفردها ولكن ربما فى المره القاد.مه يكن بجوارها احدهم شعر بالغضپ الشديد وانه الان يشعر
بر.غبه حارقه فى اخذها فى ح.ض.نه واخبارها كم اشتاق لها ولكن ايضا لم يحدث شيئا مما ير.غب به
ظلا ينظرون الى بع-ضهم بنظرات عديده ولكن معظمها يغلفها الحب والاشتياق والحنين .
همت يارا بالرحيل من امامه م-سرعه وهى تحاول منع د.موعها من السقوط ولكن كالعاده ابت د.موعها الاستماع اليها
وانهمرت لتغرق وج.نتها الناعمه بالد.موع ومرت من جواره بخطى م-سرعه وشعرت بانفاسها المتسارعه ودقات قلبها
التى تجزم بأن جميع من بالمشفى يس.معها لعلوها وقوه نبضاتها وعن-ڈم .ا تجاوزته توقفت مكانها عن-ڈم .ا اس.معت لاس.مها
بصوته عن-ڈم .ا نادها بصوت اقر.ب للهم-س كأنه يحدث نفسه .
عن-ڈم .ا تقد.مت اليه شعر بدقات قلبه تزداد ولكنه حافظ على هدوءه الخارجى وعن-ڈم .ا رأى د.موعها المنهمره بغزاره
شتت قلبه حز.نا عليها ولكن عن-ڈم .ا مرت بجواره واحس انه على وشك خسارتها ومعاناه بعدها مره اخرى شعر بوجـ،ـع
رهيب فى قلبه وكل ذره من جسده تر.غب فى قر.بها فلم يشعر سوى بصوته الهام-س يناديها : يارا
توقفت شعر بالراحه لانها توقفت حسنا سيتحدث معها الان سيطلب منها البقاء معه سيطلب منها نسيان كل شئ
وفقط فلتعود ولكنه وجدها على وشك الرحيل مجددا فنادى بصوت عالى : يااااااارا
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 24 +25+26+27
بقلم عليا حمدي
عن-ڈم .ا رأته يارا ظل يتطلع كلا منهما للاخر الا انها قطعت اتصالهم البصرى وقررت الرحيل ولكنها توقفت عن-ڈم .ا نادى
اد.م عليها بصوت اشبه للهم-س ولكنها اعتقدت انها تتهيأ انها فقط تتمنى فأكملت طريقها ولكنها توقفت ثانيه عن-ڈم .ا
نادها بصوت عال : ياااااارا
متابعة القراءة