رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


نهضت بس.مه واح.ضرت القلم وكتبت بالصفحه المقابله لكلماته " حقا اسفه اسفه يا شخص لم ولن اجد من يحبنى مثلما تفعل انت .. لن اجد من يبقى بجوارى مثلما بقيت انت .. يا كل شئ واى شئ .. انا ايضا احبك ... نعم اعلم ان حبك يفوق حبى اضعاف مضاعفه .. ولكن صدقنى سأهب لك قلبى وسأحرص كل الحرص على ان اجعلك سعيدا .. لقد بدأ قلبى يدق لك .. وبدأ حبك يسيطر على مشاعرى .. كنت اعاتبك الان لانى غاضبه حبيبى .. انا غاضبه لانى اعتقدت انك احببت غيرى .. فأنت لى وحدى وانا لك وحدك .. سأريحك يا كل عمرى سأمنحك السعاده التى تستحقها اعدك بذلك "

ابتس.مت تاركه الدفتر بدرج مكتبه وخرجت وهى تشعر انها خلقت من جديد خلقت الان لاجله ومن اجله ...
عاد جاسر للمنزل دلف لغرفته اخذ حماما سريعا وخرج فتح دولابه وارتدى ملابسه ...
ثم فتح خزينه الدولاب واخرج صندوق كبير فتحه واخرج منه فستان رائع باللون الذهبى الهادئ صدره على شكل قلب مرصع بالفصوص الساحره يتسع بعدها لاخر الفستان يتخلله فصوص باللون الاسود التي تضفى عليه رونق خلاب ومعه حجابه وحذائه نظر اليه ثوانى ثم تذكر ندى وتذكر د.موعها واخذت كلماتها ترن باذنه " انا محتاجه ح.ض.نه اوى يامريم ... انا بحبه بحبه اوى ... انا مش عايزه انساه ... "
تنهد و نادى على مريم .
اتت بعد ثوانى وعند.ما رأت الفستان بيده صر.خت بدهشه: وااااااااااااااو ايه الفستان ده ! روعه ... اخذت الفستان من يده ودارت به وهى تضحك فرحا: واو يا جاسر رائع رائع .
جاسر: بجد حلو .
مريم: ذؤقك فظيع هو مش حلو دا يج.نن ... بس قولى لمين ده انا حاسه انه مش ليا .؟
جاسر بابتسامه: ليه بتقولى كده .!
مريم: اولا انت عارف انى مبحبش الدهبى اوى ...
ثانيا انا اشتريت فستانى خلاص ...

ثالثا بقى الفستان مش تحسه لمريم كده .
جاسر بابتسامه اوسع: اومال تحسيه لمين ؟
صمتت مريم قليلا ثم قالت بحز.ن: اقولك ومتزعلش .
جاسر: هزعل ما ايه يا عبيطه قولى ؟.
مريم: انا عارفه انك جايبه لروان بس بصراحه انا حاساه لندى كأنه اتفصل علشانها .
جاسر بضحكه: بس انا مش جايبه لروان انا جايبه لندى ...
مريم بصد.م#مه: نعم يا اخويا .
جاسر بقهقه: انتى مالك قلبتى عبدو مو.ته ليه كده ؟.
مريم: جايبه لندى ازاى يعنى .!
جاسر: اول ماشفته حسيت انه هيليق عليها اوى فاجبته .
مريم: وهتديهولها بمناسبه ايه بقى ؟
وبصفتك مين .؟
جاسر: مهو مش انا اللى هديهولها .
مريم بصد.م#مه: لتكون عايز ...
قاطعها جاسر: بالظبط كده عايزك تديهولها انتى وكمان تخليها تلبسه النهارده عايز اشوفه عليها .
مريم بحده: جاسر انت اتج.ننت ! انت عارف انت بتعمل ايه ! اذا مكنتش عامل حساب ليها اعمل حساب لربنا يا اخى .!
جاسر: مريم متكبريش الموضوع انا بس عايزك تديهولها وتخليها تلبسه ايه اجر.مت .؟
صمتت مريم كيف تواجهه كيف تخبره ان ندى ان عرفت الحقيقه ستتأذى بشده هو لا يعلم بحبها له حد الچنون هو يؤلمها بشده ورؤيتها له اليوم مع اخرى ستقت.لها وفوق كل هذا يريدها ان تتزين حقا كثير عليها كل هذا ...
جاسر: مريم ارجوكى .
مريم: هتستفاد ايه يا جاسر .؟
 

تم نسخ الرابط