رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
دفعته بعڼف صارخه فيه پغضب: انت مينفعش تتكلم عن الحب اصلا ! انت واحد مجڼون ... مجڼون انا بكرهك .
اتجه وليد اليها امسكها من ذراعها يهزها بعڼف ويقول بهستريا: انا مش مجڼون .. انا مش مجڼون .. هما غلطوا فى حقى وانا بنتقم منهم ... انا بحبك ... انا مش مجڼون ... مش مجڼون افهمى ...
وبدون شعور منه ظل يضر.بها بقوه وعڼف وهو يردد: انا مش مجڼون مش مجڼون .
دلف توفيق وابعد وليد عنها الذى استمر بضر.بها حتى بعد ان سق.طت واخذه معه خارجا من الغرفه ...
اما بالخارج استطاع اد.م الدخول بالفعل بعد ان اصبح كل تركيز الرجال على المدخل والرجلين القاد.مين فقط .
تسلل من باب خلفى فهو يعرف هذا الشاليه جيدا .. ادخله هذا الباب على المطبخ بالدور السفلى .. دخل بترقب وعيناه ترصد المكان كعينى الصقر .. استمع لصوت صر.خات صادره من الاعلى فعرفها على الفور .. كيف لا يعرفها !
صعد طارق وحازم للاعلى ليجدوا اد.م يقف بمقابله وليد وتوفيق .
وليد: اهلا اهلا منور يا ابن عمى .
اد.م بصوت هادئ يملؤه التھديد: فين مراتى ؟
توفيق: ما تسيبها تونسنا شويه ..
حازم: وليد بلاش اللعب بالنار فين البنات .
وليد بتهكم: النار ههههههه سلامات يا جدع انت فاكرنى خا.يف ..
لم ينتظر اد.م اكثر كان يوجد غرفتين اخرين بالطابق فاتجه لواحده منهم وقب.ل ان يفتح الباب اتجه اليه وليد وامسك ذراعه قائلا: لسه متكلمناش .
توقف اد.م ثوانى ثم على غفله استدار لتستقر يده بوجه وليد فى لكمه عنيفه .. عاد وليد على اثرها بضع خطوات للخلف قب.ل سقوطه ارضا ...
اتجه توفيق للغرفه الاخرى فاتحا بابها ودلف ليمسك كرسى ويجلس عليه امام يارا الفاقده لوعيها .. يدلف وليد خلفه ...
توفيق بخب.ث: اتفضل يا ابن الشافعى اتفضل يا كينج مش عايز تشوف السينوريتا بتاعتك تعالى !
نظر حازم لطارق مشيرا اليه ان يذهب لبس.مه اتجه طارق لغرفتها .. وبمجرد رؤيته اتجهت اليه مسرعه ولكن ما كادت تقف حتى سق.طت مره اخرى ...اتجه اليها طارق بلهفه وامتلئت عينه بالد.موع .. شعر بقلبه يتمز.ق من رؤيتها هكذا ...
بس.مه: اتأخرت عليا يا طارق .
طارق باختناق: انا اسف ڠصب عنى .
بس.مه ببك.اء: انا كنت خا.يفه اوى يا طارق ضر.بنى جامد اوى انا بكرهه بكرهه .
طارق پغضب: ودينى ما هرحمه .
قالت بس.مه بسرعه: يارا عامله ايه ؟
طارق: اد.م وحازم راحوا ليها ..
متابعة القراءة