رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


مريم واروا معا : مش هتعرفى اد.م .
ضحكوا سويا
يارا : لا هخرج وخلاص .
مريم : يارا اد.م جوزك ومهما حصل مينفعش تغص.بى ربنا علشان زعلانه منه استأذنى من جوزك الاول .
اروا : مريم معاها حق يا يارا بصى لما نشوفك لينا كلام يالا سلام .
مريم : سلام
يارا : اوك سلام
اغلقت يارا وحدثت نفسها : هقوله ازاى ده وانا مبكلموش اووووووف بقى .

ام-سكت يارا الهاتف وبعثت له برساله " اروا ومريم هيجولى وهنخرج مع بع-ض شويه ممكن "
تركت الهاتف وبعد دقائق جاءها رده " دا على اساس انى لو قلتلك متخرجيش هتس.معى الكلام . "
كتبت يارا له پغضب " وتقولى متخرجيش ليه اصلا " ولكنها ادركت نفسها واستغفرت ربها وكتبت " اد.م انا عايزه اخرج
معاهم لو س.محت يعنى "
بعد ربع ساعه من تقلبها بضي.ق جاءها الرد " اخرجى يا يارا وق-بل 66تكونى فى البيت "
قفزت يارا سريعا وهى فرحه ودلفت وبدلت ملابسها وجلست تنتظر اصدقائها متحم-سه ليوم جديد
__________________________ *
فى الشركه
دلف آسر لمكتبه تفاجأت ساره بتأخره
آسر بابتسامه على غير العاده : صباح الخير
ساره : صباح ايه احنا بقينا م-ساء الخير .
آسر بنفس الابتسامه : خلاص يا ستى م-ساء الخير .
ساره باستغراب : م-ساء النور .
آسر : هو فيه شغل كتير النهارده .
ساره : لا مش اوى .
آسر : حلو اوى .
ساره : ح.ضرتك كويس بتتعامل النهارده بطريقه غريبه .
آسر : اصل انا وصلت لحاجه حلوه اوى واخيرا هحقق اللى نفسى فيه .
ساره : عموما ربنا يفرحك ڈم ..ا
آسر : تسلمى يا ساره .
احست ساره بقشعريره تسرى بچسـدها   اثر نطقه لاس.مها بصوته الرجولى الرائع وكانت تلك المره الاولى التى ترى بها
ابتسامته وكذلك المره الاولى التى يحا.دثها فيها بتلك الطريقه الرائعه .
تحرك آسر فى اتجاه غرفته وعين ساره تتابعه حتى دخل مكتبه وجلست ساره تفكر فى ابتسامته الرائعه وتمنت ان يظل
هكذا معها ڈم ..ا فهى احبته هكذا اكثر .
ثم افاقت ساره وعاتبت نفسها : ايه اللى انتى بتفكرى فيه ده انتى اتج.ننتى متفكريش فيه تانى ابدا مفهوم يا ساره ابدا .
طلبها آسر وطلب منها ملف اخر صفقه فقامت ساره ورس.مت على وجهها ملامح الجديه الشديده ودلفت اليه

ساره : اتفضل يا فڼدم .
آسر : تسلميلى يا ساره .
ساره : عن اذنك .
نظر اليها آسر باستغراب وق-بل خروجها
آسر : ساره
التفت اليه ساره
فقال : فى ايه مالك .
ساره : ابدا انا كويسه خالص .
آسر : متأكده .
ساره : اه متأكده .
آسر : طب اتفضلى وعلى فكره شكلك احلى وانتى بتضحكى .
تشنجت مشاعر ساره وتوترت بشده فخرجت م-سرعه واغلقت الباب خلفها اما آسر فابتس.م ونظر لصوره ريهام وابنه وقال
: وحشتونى اوى هانت فتره صغيره وهجيب ليكو حقكو بس ياريت تسامحونى على الطريقه اللى هجيبه بيها انا عارف
انها غلط بس مضطر ليها سامحينى يا ريهام .
تنهد آسر واكمل عمله .
__________________________ *
وصلت مريم وجاسر لمنزل يارا وكان حازم ايضا يتجه اليه
جاسر : بشمهندس حازم .
التف اليه حازم وقال بابتسامه : اهلا سياده الظابط .
جاسر : ايه يا عم هو جاسر بس .
حازم : وانا حازم بس برضو .
ضحك الاثنان وكانت مريم تقف خلف جاسر وهى خجله .
فنظر اليها حازم : ازيك يا انسه مريم .
مريم بخفوت : الحمد لله .بس اذنكو هروح ليارا يا جاسر .
جاسر : ماشى وانا همشى بقى .
حازم : اتفضلى يا انسه مريم وام-سك جاسر : اما انت بقى تعالى معايا .
اخذه حازم ودلفوا للمنزل كان اد.م يجلس ومعه يوسف يتحدثون .
جلس جاسر معهم واد.م لا يتق-بل وجوده مطل.قا ثم بعد قليل رحل .
دلف اد.م وحازم ويوسف لغرفه المكتب . اد.م بهدوء : عايز افهم بقى انت عملت ليه كده .
حازم : كنت عايز اربيك شويه يارا يا اد.م دا يارا مفيش اطيب ولا احن منها .
يوسف : قله والنبى روحى طلعت وانا بحاول افهمه والله يا حازم من اول ما خطبها وانا بحاول معاه بس مفبش فايده
واهو دلوقتى جاى ڼدمان طب ما كان من الاول .
حازم : بص يا اد.م يارا مش محتاجه غير شويه حنيه على حبه دل.ع وفوقهم شويه رومانسيه وهتبقى بتموووت فيك يارا
بتخاف وبتتج.نب اللى بتخاف منه انت لازم تطمنها مينفعش تخوفها منك وبعدين صحيح انت قولتلها انك بتحبها .
ad
لم يجب اد.م .
يوسف : ياختااااااااى اشد فى شعرى يا اخى ولا اعمل ايه فيك لسه مقولتلهاش. حازم : اد.م لازم تعترف ليها بحبك بقى

 

تم نسخ الرابط