رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
فى صباح اليوم التالى
حوالى الساعه السادسه خرجت ندى وجلست على الر.مال تنظر للبحر بشرود ود.موعها لم تجف بعد لاتدرى لما تبك.ى ! اعلى حب ضاع ! ام وهم بنته هى دون اى اساس ! .
خرج جاسر فى شرفه الشاليه رأى ندى جالسه فابتس.م واخذ الاسكتش الخاص بها ونزل اقترب منها لاحظ د.موعها جلس على الر.مال بجوارها وقال: صباح الخير ... ايه اللى مصحيكى بدرى .
جاسر: امممم وانا كمان بحبه ... ثم مد يده بالاسكتش اليها: اتفضلى نسيتى ده امبارح ..
اخذته ندى وصمتت
جاسر: اللى انتى رس.ماه ده حبيبك ...
خجلت ندى وكذلك دهشت من جرأته ولانها تشعر بأنه السبب فى حز.نها قالت بحده: دى حاجه تخصنى وبعد اذنك سيبنى لوحدى .
تحركت مسرعه من امامه نظر اليها تمشى بسرعه وهى تحمل الاسكتش پغضب ثم اخذت تجرى ودخلت واغلقت الباب بعڼف .
تعجب جاسر ما بها وجد هاتفه يرن وجدها روان فتح الخط بابتسامه كبيره متناسيا موضوع ندى تماما: السلام عليكم .
جاسر: صباح العسل ايه اللى مصحيكى بدرى .
روان بحز.ن: عندنا مشكله صغيره كده .
جاسر بقلق: خير فى ايه .
روان: اصل اخويا عنده مشكله .
جاسر: خير يا روان هاتى من الاخر .
روان: اصله اترفد من الكليه وبابا مبهدله . ممكن تساعده يا جاسر اكيد هيعملولك حساب يا حبيبى .
جاسر: انا نص مصر عرفتنى من ورا مشاكلكوا يا روان شويه ابن عمى وشويه بنت خالى وابن الجيران كمان .
جاسر پغضب: انا لا عاشت ولا كانت اللى تعلى صوتها عليا انتى فاهمه .. وبعدين ايه تخد.منى دى ! اقس.م بالله العظيم ان اتكررت وعلى صوتك او لخبطتى فى الكلام هتشوفى منى وش عمرك ما شوفتيه فاهمه ...
هدأت روان سريعا: حبيبى انا مش قاصده انا اعصا.بى تعبانه متزعلش منى.
واغلق جاسر الخط فى وجهها وزفر بضي.ق ونهض .
استيقضت يارا على حركه على وجهها تململت واخذت تضر.ب برجلها فى الهواء ولكنها تشعر انها تصيب شيئا وليس الهواء فقط .
فتحت عينها وجدت اد.م يضع يده امام قد.مها حتى لا تصيبه وهو يضحك عليها وقال: انتى مامتك كانت بتتفرج على مصارعه وهى حامل فيكى.
اد.م وهو يطبع قب.له على جبينها: صباح الورد ...
قب.لته يارا على وج.نته بخجل: صباح كل حاجه حلوه بس سيبنى انام .
اد.م وهو يسحبها لتجلس: لا صحصحى كده عايزين نبدأ اليوم من اوله .
يارا: اشمعنا النهارده يعنى .
اد.م: اللهم صلى علي النبي.. انتى ناسيه ! نهارك مش فايت المفروض انتى اللى تفتكرى النهارده يوم مميز .!
يارا: لا مش مميز ولا بيمثل ليا اى حاجه حلوه بالعكس .. فأنا ههرب منه زى ما هربت السنه اللى فاتت .
قال اد.م بهدوء: السنه قب.ل اللى فاتت انا غلطت ولازم اصلح غلطتى والسنه اللى فاتت انتى اختارتى تبعدى عنى بمزاجك بس السنادى هتبقى حاجه تانيه وهنبدأ زكرى جديده سوا وحلوه كمان .
يارا: بس انا خا.يفه .
اد.م: خدى بالك ان الزوجه اللى تخاف وجوزها معاها يبقى وچشه فى حقه اوى ويبقى مش راجل .
يارا: اد.م انا مش قص...
قاطعها: ممكن تبطلى رغى كتير وتقومى بقى .
وقفت يارا فقال: عايزين نخرج الهدوم اللى فى الشنط دى علشان امبارح سبناهم زى ما هما وعايزك تختارى فستان حلو قلـ،ـيل الاډب كده تلبسيه علشان النهارده ليله فرحنا .
يارا: بس احنا عملنا فرح اصلا .
اد.م بخب.ث وهو يقترب منها: انا عملت فرح اه بس معملتش دخله .
صعدت الډماء لوجه يارا وخجلت بشده ودفعت اد.م فى صدره صارخه: اخرج بره .
ضحك اد.م بخفه وقال: ليه بس هبقى حنين والله .
يارا بصړاخ و خجلها يزداد: بره بره اخرج .
ودفعته تجاه الباب وهو يضحك عليها واغلقت الباب بسرعه فقال: هتقعى تحت ايدى .
وضعت يارا يدها على قلبها وحاولت التماسك فلم تستطع وقعت على الارض وهى تتنفس بسرعه وتبتس.م ببلاهه هدأت قليلا ونهضت دلفت للمرحاض واخذت دش طويل وارتدت بنطال نيلى وتيشرت نص ابيض وربطت شعرها ذيل حصان وخرجت دلفت للمطبخ لتع.د الفطار كانت تتحرك بسعاده فها هى مع زوجها وحبيبها يعيشون حياتهم بصوره طبيعيه .
فجاه وجدت من يلف ذراعيه حول خصرها ويخفض رأسه ليضعها على كتفها .
اد.م: انتى عارفه ان ريحتك دى ليا اد.مان .
ابتس.مت يارا خجلا .
متابعة القراءة