رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
جاسر: متقلقش يا فڼدم انا هقدر افرق كويس واكيد مش هسيب حاجه تأثر على شغلى ومصلحه البلد .. وبالنسب للشريك الثالث اللى بدأته هنهيه اما بالنسبه لاد.م فأنا متأكد تماما انه ملوش دخل وان دي خطه من وليد لأذيته وانا هقوم بالازم يا فڼدم وبدون اخطاء .
ربط حسام على كتفه: ممتاز يا سياده الرائد اتفضل .
ادى جاسر التحيه وخرج .
جاسر لنفسه: عمى عادل ووليد وبعدين بقى ! انا هعرف العيله الخبر ده ازاى ! وبعدين معقول الكلام اللى س.معته انا اه شكيت فيه بس متوقعتش انه يكون هو فعلا ! وكمان اد.م انا لازم اكلمه وافهمه الوضع وهو اكيد هيقدر يتصرف اكيد ! ياترى القدر مخبى لينا ايه ؟...
فى اليوم التالى
فتحت ندى عينها ببطء واجهها الضوء الساطع فعقدت حاجبيها بانزعاج واغلقت عينها مره اخرى ثم فتحتها مجددا ببطء حتى اعتادت على الضوء تطلعت حولها لم يكن هناك احد بالغرفه نهضت ببطء وهى تشعر بدوار بسيط .
جلست تتذكر احداث الامس تذكرت كل شئ واخر ما تتذكره انها كانت تحا.دث طارق ولم تتذكر شئ بعدها .
اغمضت عينها تتنهد ببطء وهى تتذكر روان بجوار جاسر فحدثت نفسها: انتى ليه بتعملى فى نفسك كده ! ليه بتعذ.بى قلبك على الفاضى ! هو لا كان ولا هيكون ليكى ... دا نصيبه ونصيبك واكيد نصيبك هيجى ... ليه معلقه قلبك ونفسك بيه ! كفايه يا ندى كفايه لحد كده ... كفايه تلعبى باعصا.بك وتغرزى السکينه فى نفسك بايديك ... فوقي بقى من مرضك بيه ... لازم تعالجى نفسك ... لازم ترجعى ندى بتاع زمان ... ندى اللى مفيش حاجه بتزعلها ڈم ..ا تضحك وعايشه ببساطه ... لازم اعمل كنترول على قلبى ومشاعرى ... وجاسر انا هدوس على نفسى وهنساه ومعنتش هتعامل معاه ... وان البت اللى معاه غلطتى فيا تانى لا يمكن هسكت لها ... انا معملتش حاجه غلط علشان ازعل او استخبى ... كفايه كده اوى ...
قطڠ حبل افكارها طرقات على الباب تلاها دخول اسر وطارق .
طارق: صباح النعناع يا منعنع .
ندى بابتسامه: صباح اللى بتغنى .
اسر:طب ما انتى زى القرده اهه خلتينى مش عارف انام طول الليل وانا مشغول النهارده كان لازم دل.ع دلوقتى يعنى .
ندى وحاولت تبدو طبيعيه: حد يلاقى الدل.ع وميدل.عش وبعدين انت عندك اغلى منى اصلا .
طارق: اها لمضه افندى وصلت دا احنا مش هنخلص منك النهارده .
ندى: لا يا عم كل واحد بيتك بيتك مش عايزين وش انا عايزه ارتاح اصلا .
اسر: تصدقى انك جزمه اصلا .
اتجه اسر اليها وجلس امامها وبهدوء ادخلها لاح.ضانه ومسح على ظهرها وشعرها بهدوء لتختفى ابتسامه ندى فور احساسها به وتبدأ عيناها تزرف الد.موع دفعه واحده كأنها كانت تنتظر ح.ض.نه لتبك.ى ...
ظلا هكذا دون كلام فقط شھقات ندى ود.موعها المنهمره وطارق يقف ينظر اليهم باشفاق وعيناه تمتلئ بالد.موع .
ابتع.دت ندى عن ح.ض.ن اسر اخيرا ونظرت اليه فمسح د.موعها فقالت بخفوت: شكرا .
اسر وهو يقب.ل جبينها: استقوى بالله ...