رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
يستع.د الجميع للزفاف الان على كل قد.م وساق فلقد تبقى يومين فقط .
نزلت الفتيات يارا و مريم واروى وندى وبس.مه لشراء مستلزمات الفرح واشترت كل واحده منهم فستان جميل ومتطلباته .
يارا فستان نبيتى داكن
مريم فستان فسدقى فاتح
اروا فستان ازرق وبه تموجات كماء البحر
ندى فستان بيج به تطريز باللون البنى
بس.مه فستان اسود به لمعه خفيفه
كذلك الشباب خرجوا ليشتروا متطلباتهم .
كان الحفل فى ج.نينه فيلا سيف " العريس "
خلال اليومين لم ينم الجميع كانوا يسهرون يمرحون والفتيات يغنين ويرقصن ويستمتعون بأوقاتهم .. لم تحب يارا الاجواء كثيرا ولكنها حقا اند.مجت معهم .
يوم الزفاف كان كل شئ على ما يرام
كانت يارا ترتدى ملابسها واد.م كذلك فى الغرفه المجاوره .
واتجه الي يارا فتح الباب ...
فشھقت يارا فزعه: حړام عليك خ.ضتنى .
تس.مر اد.م فى مكانه فقط كان امامه ملاك رقيق للغايه لا يدرى كيف يمنح الله كل ذلك الجمال لشخص واحد ام هو فقط من يراها هكذا .
تقد.م اليها امسك يدها وقب.لها بشڠف قائلا: ملاكى الجميل .
ابتس.مت يارا فقال اد.م پغضب خفيف: انا مش موافق تخرجى كده .
ضحكت يارا ولفت يدها حول عنقه فوصلت رائحتها الخلابه لانفه لتسح.ره اكثر: حبيبى انت هتبقى معايا وج.نبى وبعدين انا ميهمنيش اى حد غيرك .
يارا ببراءه: ملمع خفيف .
اد.م: طب شليه يا اما هلخبطه ليكى دلوقتى .
ابتع.دت يارا سريعا فهى لا تريد الخروج وشفاهها مشوهه الان مسحت ملمع الشفاه بهدوء واستدارت: كده كويس .
اد.م بنبره مخدره: كده اسوء بصى انا مصر الخبـ،ـطه حتى لو مش موجود اصلا .
اقترب منها فضحكت يارا وابتع.دت عنه سريعا فضحك وقال: يالا ننزل .
نظرت اليه يارا بضجر ثم اتجهت لحذائها السكرى ذو كعب عالى نسبيا .
تقد.مت اليه فأشار لذراعه فوضعت يدها وتقد.موا سويا .
خرجوا كان الشباب بالخارج فى انتظاره
ركب الجميع سيارته واتجهوا للحفل
جلست يارا مع الفتيات على طاوله واحده والشباب على طاوله اخرى بعيده عنهم نسبيا .
انبهر حازم بجمال مريم ورقتها وكذلك ندى اعجبت بجاسر وشياكته .
همست ندى ليارا: متجوزونى لاخو صحبتك .
ضحكت يارا: اخرسى يا بت عيب كده .
ندى: لا مهو يا اتجوزه بالزوق يا اتجوزه بالڠصب انا بقولك اهه .
يارا: مج.نونه وربنا خلاص روحى اتقد.مي له .
متابعة القراءة