رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


رفع يده للس.ماء وبدأ جسده يزحف على الجدار خلفه الا ان سق.ط على الارض جالسا ودعى الله دعى الله ان يحميها ويعيدها اليه سالمه: يااااارب انا مليش غيرها بعدك .. يارب ترجعهالى .. يارب انا محتاجها ج.نبى .. هى حياتى كلها .. هاخد بالى منها وهحميها مش هس.مح لحد يأذيها تانى .. انا كنت عايش على صوتها متحر.منيش منها يارب ... انا تعبت على ما وصلتلها ... انا محتاجها .. يارب تقومها بالسلامه يارب ...

بدأت د.موعه تنساب ونفسه يضطرب وظل يدعو الله لعلها ساعه اجابه .
مرت 3 ساعات كانت كالچحيم على الجميع .
خرج محمد وملامح وجهه لا تنم عن خير ابدا ...
اسرع اد.م اليه وكذلك الجميع ...
اد.م بلهفه: محمد طمنى يارا هتبقى كويسه صح .
صمت محمد لم يدرى بما يجيب .
اد.م وهو يمسكه من قميصه: انطق يا محمد قول انها كويسه وهتقوم .
انفجرت الفتيات بك.اءا بينما حاول الشباب ابعاد اد.م عن محمد .
طارق: اهدى يا اد.م الله يكر.مك .. ثم نظر لمحمد: ما تنطق يا محمد .
محمد بأسى: للاسف حاله مدام يارا صعبه جدا هى تلقت رص.اصتين رص.اصه اخترقت رقبتها ودى لحد دلوقتى مش قادرين يطلعوها والرص.اصه التانيه اخترقت القلب للاسف الحاله مش مطمئنه انا اسف .
شھقت الفتيات وسق.طت ندى مڠشيا عليها بينما اد.م لم يستوعب الصد.م#مه حتى الان وقال ببطء وخۏف: يعنى ايه !
صمت محمد ولم يدرى بما يجيب .
جلست س.ميه على الارض وساره بجوارها .

س.ميه بانھيار : يارب بنتى امانه يارب يارب تحميها يارب انا عايزه بنتى يارب مليش غيرك .
احت.ضنتها ساره وهى تبك.ى بشده وتدعو لها هى الاخرى .
صر.خت سرين بمحمد وهى تبك.ى بشده: ايه اللى انت بتقوله ده ! يارا هتبقى كويسه وهتقوم .. متقولش كده .. هى وعدتنى انها هتبقى ج.نبى لحد ما اتجوز ... وعدتنى انها هتساعدنى اقر.ب لربنا ... مينفعش تبعد عنى مينفعش تتخلى عنى ... ثم صر.خت بأل.م ود.موعها تنهمر: ياااااارب انا ما صدقت لقيتها يارا بقت كل عائلتى يارب متحر.منيش منها يااااارب .
اروى سق.طت على الارض بركبتيها غير مستوعبه ما يصير ظل شريط حياتها مع يارا يمر امامها وعينها تتسع ود.موعها تنهمر لا تصدق ما تس.معه اذنها وفجأه خرجت منها صر.خه هزت ارجاء المشفى بالكامل: يااااااااااارا اااااه .
جلس يوسف بجوارها وخبئها بأح.ضانه تشبثت اروى به وقالت ببك.اء: يارا يا يوسف ... يارا تعبانه و محتجانى ج.نبها ... انا مش هسيبها تروح منى ... يااااااااارب تقومها بالسلامه يارب .
اما بس.مه فكانت كمن ذهب عقله تجلس على الارض لا تبك.ى حتى ثم نهضت واتجهت للغرفه ووقفت امامها تنظر لبابها بذهول غير مستوعبه الواقع من حولها ثم ذهبت لطارق ووقفت امامه نظرت لعيناه الحمراء وقالت بهدوء: انت عمرك ما كدبت عليا قولى يارا هتقوم وهتبقى كويسه صح !
اغمض طارق عينه ونظر للاسفل وفرت الد.موع من عينه ظلت بس.مه تنظر لد.موعه وبدأت انفاسها تتسارع وعينها تتسع وتر.مش بسرعه شديده وقالت بتوتر: انت باصص فى الارض ليه ! بصلى وقول ان يارا هتقوم .. وبعدين بتعي.ط ليه ؟ اه بتعي.ط ليه ؟ قولى الحقيقه يا طارق قولى الحقيقه .
بدأت د.موعها تنساب وسق.طت على الكرسى بجوارها واخرجت مصحف صغير من حقيبتها وامسكته بيد مرتجفه ود.موع منهمره واخذت تقرأ من كتاب الله بصوت عالى كانت تطمأن نفسها بكلام الله .
 

تم نسخ الرابط