رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
مراد: فى ايه خير حد ضايقك !.
مرام: اه ومش مره واحده لا مرتين .
مراد: انتى فين ؟
مرام: قاعده فى الحديقه اللى ج.نب البوابه فى الكليه .
مراد: طيب انا جايلك .
مرام: ماشى .
اغلقت مرام الخط ...
فرح: انتى ناويه تعملى ايه يا مج.نونه ؟
مرام: هعمل اللى المفروض يتعمل .
فرح: وافرضى شيلك الماده .
مرام: بناقصها .
جلست مرام ثوانى ثم نهضت وقالت: تصدقى انا مش هستنى لما يجى مراد انا هطلعله بنفسى .
مرام: هتيجى معايا ولا اطلع لوحدى ؟
فرح: مرام اس.م...
قاطعتها مرام: هتيجى ولا اطلع .
فرح: خلاص خلاص جايه .
صعدت مرام الدرج پغضب وتوجهت لغرفه عمر ودلفت دون طرق الباب متناسيه تماما انه دكتورها ولكن فى الواقع ما اعطاها القوه انها تدرك تماما انه صديق شقيقها ولن يؤذيها .
عمر عند.ما رآها تبدلت ملامحه الغاضبه لملامح بارده .
عمر بدهشه: افند.م !
مرام وبدأ صوتها يعلو: كل اما تشوفنى تقول كلام زى الس.م ... ومبتفكرش فى شكلى قدام زمايلى ... وكل مره تزعق فيا قدام المدرج كله ... ممكن افهم كل ده ليه!
وقف عمر والتف حول المكتب ليقف امامها اضطربت مرام ففرق الطول والجس.م يشعرها انها مجرد عقله اصبع بجواره يستطيع سحقها فى ثوانى .
ثالثا انتى لما تكونى مستهتره ومش واخده بالك من تصرفاتك وقتها انا ليا الحق افهمك واوجهك .
مرام پغضب: اولا انت لا ابويا ولا اخويا ولا حتى جوزى علشان تعتبر نفسك واصى عليا ... ثانيا انا مش مستهتره علشان انت تفكر توجهنى وبعدين محدش طلب منك نصيحه ... ثالثا بقى لما تبقى تفهم ايه اللى بيحصل تبقى تكلمنى مش كل مره تدخل فيا شمال وتهزقنى قدام المدرج كله .
وصل مراد للدور الذى يقع مكتب عمر فى اخره وتقد.م ليدخل وهو يمسك هاتفه يحاول مهاتفه مرام وفجأه خبط فى فتاه تقف .
كانت فرح تقف فى الممر امام مكتب عمر تنتظر مرام الذى على صوتها وخشت عليها فرح كثيرا وكانت تقطع الممر ذهابا وايابا من شده توترها وفجأه اصطد.مت بصدر عريض فارتدت للخلف قليلا .
فرح وهى ترتب ثيابها وتعتدل فى وقفتها: انا اسفه مقصدش .
متابعة القراءة