رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
امينه: ندى مالها يا اد.م .!
اد.م وهو يجلس على الاريكه: ندى كويسه شويه ارهاق ومحتاجه راحه وهتبقى كويسه .
جلست بس.مه وهو تبك.ى بشده فهى مازالت تتذكر منظر ندى وانفها ينزف وهى ملقاه على الارض .
احت.ضنتها سرين وظلت تمسح على ظهرها لتهدأ .
امينه بخۏف: انا عارفه ان اد.م مش هيتكلم قولى يا طارق اختك مالها ؟.
كان جاسر على وشك الانفچار فا اعصا.به تلفت تماما يريد ان يطمئن عليها وكذلك منظرها واد.م يحملها لا يدل ابدا انه مجرد ارهاق .
طارق القى بجسده على الاريكه وقال: معرفش ايه اللى حصل ! هى قالت رايحه الحمام وقامت اتأخرت علينا شويه وبعدين لقيتها بتتصل وبتعي.ط جامد وبتقولى انا قدام العربيه لسه بقولها انتى مالك لقيت الصوت قطڠ والخط فصل قومت خرجت ليها بسرعه لقيتها مغمى عليها وبتنزف من انفها معرفش ايه السبب ! اخذتها ورحت lلم ستشفى وبعد شويه الدكتور خرج من عندها وقالى ان ضغطها عالى جامد نتيجه لزعل شديد ادى ان الشعيرات الد.مويه انفجرت وبالتالى انفها نژف وقال انها كانت على وشك الاصا.به بانھيار عص.بى وقالى ان ربنا سترها معاها لان كان ممكن تتكون جلطه بالقلب نتيجه الضغط العالى .
شعر بشئ يمز.ق قلبه لمجرد احساسه انه السبب اجل هو السبب فى lلم تلك الفتاه الصغيره والرقيقه .. خطيبته السبب فى انهيارها فهى اذتها بشده بكلامها ... وضع جاسر يده على وجهه ليستعيد نفسه ثم استأذن ورحل .
اما بالداخل فجلس الجميع يدعو لندى ويتالم لاجلها تلك الفتاه الرقيقه المرحه.
بقت يارا بجوارها تهتم بها هى لاتدرى السبب ولكن هى تعلم جيدا ان قلبها يؤلمها واعصا.بها تتلف منذ فتره منذ ان علمت بخطوبه جاسر وهى تتأل.م تعاند وتعافر وتضغط على نفسها واعصا.بها لكى تنساه ولكن وجوده حولها يتعبها تذكرت يارا ان ندى اغمى عليها سابقا اكثر من مره وعند.ما رفضت ندى ان يعلم احد قررت يارا الاطمئنان عليها وعلمت ان تعبها واغمائها هذا لسبب نفسى ولكن لم تكن يارا تتوقع ان يصل بها الوضع لهذا الحد .
غادر جاسر وصعد لسيارته وساق بها بسرعه مهوله مخيفه يتذكر كلمات روان الاذعه ود.موع ندى ووجهها المتأل.م المتعب ... تذكر ذبولها بين ذراع اد.م ... يتذكر كلمات طارق ... لعن تحت انفاسه .
وفى وسط افكاره قاطعه رنين هاتفه .
نظر اليه وجده اللواء فأجاب
جاسر بلهجه رس.ميه: سياده اللوا
اللواء: رائد جاسر خمس دقايق وتبقى فى الاداره .