رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
جاسر: هستفاد كتير وصدقينى هتعرفى كل حاجه فى الوقت المناسب .
مريم بتنهيده: ربنا ييسر .
جاسر باصرار: بالله عليكى تعملى كل اللى تقدرى عليه وتخليها تلبسه .
مريم: ان شاء الله .. يالا بقى علشان توصلنى هناك عايزه ابقى وسط البنات و انت كمان تبقى مع الشباب كده .
انت عرفت ان ساره واسر هيكتبوا كتابهم هما كمان ؟!.
مريم بحز.ن: اللى يناسبك .
جاسر بسعاده: اخيرا هتبقى ج.نبى وتبقى دبلتى فى ايدها يا سلام لو اقدر اقنعها ونكتب الكتاب علشان تبقى مراتى حلالى .
مريم: ربنا يقد.م اللى فيه الخير .
وخرجت هى وجاسر ومعهم ملابسهم وكل مستلزماتهم .
تجلس الفتيات ندى وبس.مه ومرام وايمان بعد ان عادت من شهر العسل ومنه وسرين ...
يضحكون ويمزحون ويرقصون سويا ولكن ندى فى عالم اخر فاليوم سيكون هناك ارتباط رس.مى بين حبيبها واخرى .
دلف عليهم مريم بضحكه صافيه: يا صباح التفاح .
الجميع: صباحك فل يا عروسه .
مريم: بس بقى بتكسف .
ضحك الجميع .
مريم: امال فين يارا وكمان اروى .
اخرجت مريم هاتفها وطلبت رقم اروى
اروى: صباح الخير يا عروسه .
مريم: انتى فين يا بت مش المفروض تكونى هنا ؟
اروى: معلش زوجى العزيز اتاخر فى الصحيان وزياد مطلع عينى انا قدامى ربع ساعه كده وجايه .
مريم: طيب متتأخريش بقى .
اروى: من عنيا الجوز ومناخيرى اللوز .
واغلقت الخط .
بس.مه: ها جايه !
مريم: اه ربعايه وجايه .
مرام: اشطه اوى يالا نرقص بقى .
مريم: طب ويارا .
ندى: سبيهم شويه اصل هما كانوا مع اسر امبارح وراجعين متأخر زمانهم نايمين .
مريم: طيب هى ساعه بالكتير اوى ان مجتش هروح اجيبها من شعرها انا مش كل يوم هتجوز .
ضحك الجميع ...
نهضت معها ندى ودلفوا لغرفه جانبيه .
مريم: ندى انتى اشتريتى فستان جديد ..
ندى: لا كسلت وبعدين انا عندى فساتين كتير .
مريم: كنت متاكده علشان كده جبتلك ده .
اعطها مريم الصندوق الكبير .
اخذته ندى باستغراب وفتحه وانبهرت بجمال الفستان .
ندى: رائع حلو اوى يا مريم بس ده لمين ؟
مريم: ليكى انا كنت متاكده انك مش هتشترى جديد فا وانا بشترى اشتريتلك معايا .
قاطعتها مريم: مينفعش تح.ضرى فرح اخوكى بفستان قديم علشان خاطر حد تانى فهمانى طبعا .
نظرت ندى للارض بحز.ن ولكن مريم رفعت رأسها بحنان: محدش عارف الخير فين ؟ ولو ليا خاطر عندك مترفضيش طلبى وبعدين يا ستى النبى قب.ل الهديه .
ابتس.مت ندى: حاضر يا مريم هلبسه .
ضحكت مريم: ايوا كده يالا نخرج بقى .
جلست الفتيات سويا وتعالى صوت ضحكاتهم وكان الجميع فرحا فحازم ابن اخر لهذه العائله كما ان ابن العائله الاكبر فرحه اليوم كيف للجميع الا يفرح .
متابعة القراءة