رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


ر.مقها اد.م بنظره مرعبه وتركهم وتقد.م وذهب طارق وجاسر خلفه .
تنفست يارا الصعداء ونظرت الى مريم پغضب .
فرفعت مريم يدها الاثنتين لاعلى : والله برئ انا معرفش هو بيعمل كده ليه دا انا اخويا وربنا ظابط محتر.م عمره ما
كلم بنت .
: ايوه بقى حاله قبض متلبس
التفتت الفتاتين على صوت حازم المازح. خجلت مريم ونزلت يدها بسرعه .

اقترب حازم وهو ينظر اليهم وخاصه مريم : ايه التهمه يا ح.ضره الشرطى يارا.
ابتس.مت يارا بينما احمرت وج.نتى مريم خجلا
حازم بضحكه : صلاه النبى احسن .
: عليه الصلاه والسلام ياروح امك تعالى عايزك .
كان صوت اد.م الصار.م من خلفه .
هم-س حازم لفتاتين : واضح انى انا اللى اتم-سكت متلبس الحق انفد بجلدى
اد.م : حاااااازم .
حازم : جيت اهه جيت .
اد.م : الشباب فى الحديقه ورا روحلهم وانا جاى اهه .
اشار اد.م ليارا فذهبت اليه
اد.م بتھديد : انا مش همشى lلم الرجاله من حواليكى كنى واقعدى فى مكان علشان العفا.ريــ،ت السودا بتتنطط فى
وشى دلوقتى فهمانى يا بنت الادهم .
يارا بتوتر : انا مليش دعوه وبعد.......
قاطعها اد.م بنبره حازمه : مش عايز كلام كتير ملكيش دعوه بحد واللى يكلمك سبيه وامشى مش هنمشى نوزع
ابتساما-ت يالا اتفضلى .
نفخت يارا خديها پغضب وض-ربت قد.مها بالارض : حاضر اوووف .
ابتس.م اد.م على طفولتها وتمتم : انا قولت مج.نونه .
وعاد للشباب بينما صعدت يارا ومريم للمنزل وجلسوا سويا .
___________________________ *
فى احدى غرف المنزل يجلس امينه ورأفت .
امينه : ما شاء الله يارا بنت مؤدبه فعلا يوم الفرح مرتحتش ليها اوى بس واضح انى حكمت بسرعه .
رافت : معاكى حق هى بنت مفيش منها فعلا وبعد اللى حصلها وترجع معاه دى تبقى جوهره
امينه : وايه اللى حصلها .
ad
رأفت بضحكه : انتى صدقتى الفيلم اللى هما عملينه ده .
امينه باستغراب : فيلم ايه .
رأفت : البت مكانتش عايزه تيجى وكانت مقطعانا بقالها سنه .
امينه : رأفت انت عارف انى مبحبش اللف والدوران هات من الاخر .
رأفت : طب اهدى انتى هتطلعيهم عليا ولا ايه . انا هحكيلك .
وحكى رأفت لها كل شيء

.
امينه : يعنى عملتو كل ده فى البنت الغلبانه دى .
رأفت : شفتى بقى والله اتبهدلت كنتى شوفيها من سنه كانت غير كده خالص . وكله بسبب ابنك المجڼون ابو د.ماغ
ناشفه ده .
امينه : اد.م محتاج يتربى .
رأفت : مهى يارا مطلعه عينه .
امينه : يعنى انت عايز تقولى ان بقالهم سنتين عايشين سوا زى الاخوات وكمان ملم-سهاش .
رأفت : سنتين منين بقى دا هو 2شهرين
امينه : طب والحل هيفضلوا كده كتير .
رافت : متقلقيش كل حاجه بينهم هتتصلح بس لما يعترفوا لنفسهم انهم بيحبوا بع-ض الاول هيبقوا يعترفوا لبع-ض .
امينه : اما نشوف بس الموضوع ده مش عايزاك تتكلم فيه مع حد تانى فاهمنى بلاش شوشره لان لو حد فى البيت
عرف انت عارف ايه ممكن يحصل .
رأفت : ربنا يسترها ويهديهم لبع-ض .
امينه : اللهم امين وانا وراهم وراهم والزمن طويل .
____________________________ *
كانت سرين ماره بجوار الغرفه واستمعت لكل كلام رأفت وامينه فقالت وعلى وجهها ابتسامه خب.ث : حلو اوى يعنى
زى الاخوات انا هخرجك من البيت يا يارا وانا وانتى والزمن طويل .
ثم عبثت بازرار هاتفها وطلبت احد الارقام جرس جرس ثم فتح الخط .
سرين : رامى ازيك .
رامى : سرين حبيبه قلبى اخبارك يا جميل .
سرين : انا تمام رامى عايزاك فى خد.مه . رامى : انت تؤمر اعسل خير ولا اقولك طالما منك يبقى اكيد شر .
سرين : ايوا كده حلو اوى وانت فاهمنى تعالى بقى عايزاك وهقولك على كل حاجه بالتفصيل .
رامى : تمام بكره هتلاقينى عندك تشاو يا حلوه .
سرين : تشاو .
اغلقت الخط وحدثت نفسها بخب.ث : اما اشوف انا ولا انت يا يارا اللى هنبقى فى البيت ده وبالاخص فى حياه اد.م .
___________________________ *
كانت ساره تجلس بالغرفه الخاصه بها وكانت بها باب يطل على غرفه اسر وفى المقابل باب لحمام خاص بالغرفه
وكان يها مكتبه وشازلونج وتلفاز صغير بالاضافه للكمبيوتر الخاص بها على المكتب فلقد كانت الغرفه واسعه ومريحه
ad
نوعا ما .
كانت جالسه الى ان طلب منها اسر احدى الملفات وعن-ڈم .ا اتجهت لتعطيه له استمعت لصوت آسر فى الهاتف .
آسر بزعيق : انت غبى انا زه.قت وعايز اخلص من الموضوع ده بقى .
المتصل : يا آسر الوصول للملف ده مش سهل

 

تم نسخ الرابط