رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


ندى ببك.اء: مش حباه .. مش حاسه انه الانسان اللى بدور عليه .. مش الانسان اللى اتمنيه وبدعى ربنا ڈم ..ا يجمعنى بيه .. هو حلو ومنصب ومكانه بس انا مش عايزاه ... ثم اخفضت نظرها خجله وتحاشت النظر لعين مريم: وبعدين انا بتمنى واحد تانى يمكن ميكنش نصيبى بس هفضل اتمناه ...
نظرت اليها مريم بشك ولكنها تغاضت عن الموضوع الان وقالت: طيب معرفتيش حد من اخواتك ليه !.

ندى: انا مبحبش ادخل حد فى مشاكلى .. مبحبش ابقى انتهازيه يا مريم .. انا عارفه ان سواء اسر او طارق او اد.م هيجبولى حقى لكن انا مش بحب ابقى مستغله بجد مش بعرف ...
نظرت اليها مريم باعجاب وتمتمت: ياريت كل الناس زيك ...
ندى: بتقولى ايه .
مريم: ولا حاجه بس انا شايفه انك تقولى لاخوكى لان الواد ده شكله مش هيجيبها البر وعلى فكره انتى هتطلبى مساعده بعد ما نفذت كل الحلول عندك اتفقنا .
ندى: هحاول ثم احت.ضنتها: ربنا يخليكى يا مريم بجد هونتى عليا .
مريم: ولا يهمك يا بت دا احنا اخوات .
وظلت تضحك هى ومريم سويا ثم نهضت ودلفت للشاليه استقب.لها جاسر
جاسر بلهفه: ها عرفتى مالها !.

مريم: انت مالك ملهوف ليه كده .؟
جاسر: عادى يعنى قولى بقى عرفتى !.
مريم: اه يا سيدى .
جاسر: طب قولى ..
مريم: مينفعش اقول ..
جاسر: علشان خاطرى يا مريم انا عارف انها فى مشكله انا مش هعمل حاجه بس عايز افهم الكلام اللى س.معته ...
مريم: انت س.معت ايه .!
حكى لها جاسر .
تنهدت مريم: فعلا دا اللى هى قالته ...
جاسر: طب قولى بقى ...
نظرت اليه مريم نظره غامضه ثم اومئت وحكت له ما قالته ندى نهض جاسر پغضب: يا بن****وربى ما هرحمه ولا هسيبه .
مريم: جاسر متعملش حاجه احنا ملناش دعوه .
جاسر وهو يحاول التماسك: ماشى ...
وخرج مسرعا من الشاليه .
نظرت مريم للباب الذى اغلق بعڼف وابتس.مت بغموض وقالت: وبعدهالك يا جاسر هتفضل غبى لحد امتى ربنا يهديك .
 

تم نسخ الرابط