رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
ربنا حر.مك منه علشان تفوقى وتحسى قد ايه انتى بعيده عنه .. وقد ايه مقصره فى حقوقه عليكى .. وقد ايه بعدتى عنه .. فكرك ان انتحارك ومو.تك حل ! طيب لما تقفى قدام ربنا هتقوليله ايه ؟ لما يسألك ليه قصرتى فى حقى هتقوليله معلش كنت مشغوله علشان اراضى الانسان اللى بحبه ؟ الانسان اللى انت خلقته ؟ عصيتك يارب وانا عايزاك تراضينى وتكتبلى حبيبى يبقى نصيبى ؟ بطلب منك وانا بعمل اللى يغص.بك !
نظرت اليها بس.مه بانكسار: ياريت كان ليا اخت او ام زيك كده تاخد بالها منى ومن تصرفاتى انا غلطت فعلا بس انا ڠصب عنى اتحملت كتير من خناقات بابا وماما .. وسرين ولا هى هنا .. واما كانت تلاقينى البس طويل وحجاب طويل زى ندى كده تقولى دا قـ،ـرف وتخلف ومش تبع الموضه .. وماما كمان كانت بتھرب من واجباتها وتقول انتو هتكبرونى بدرى بدرى وتقرفونى بمشاكلكوا .. وبابا فى عالم تانى وڈم ..ا يقول لماما ان غلطه عمره انه اتجوزها .. بقيت اقرف من البيت واللى فيه .. حتى ايمان كانت منعزله على نفسها ملهاش دعوه بحاجه .. وحتى لما حبيت وليد محسش بيا ولا بحبى وانا عملت كل حاجه علشانه .. وفى الاخر يخطب سرين ! هيبقى جوز اختى يا يارا ! حسيت انى معنتش قادره اتحمل عارفه ان الانتحار حړام بس مفيش قدامى حل تانى ؟.
نظرت اليها بس.مه وصمتت فقالت يارا بابتسامه: توعدينى يا بسبو.سه نتغير للاحسن .. ونقر.ب من ربنا .. ونظبط لبسنا وحجابنا .. ونلتزم بمواعيد الصلاه .. ونقرأ قرآن .. وندعى لربنا ونشكيله ونطلب منه كل اللى نفسنا فيه .. ونشوف هنحس بتغير ولا لا ! ونشوف هنرتاح ولا لا !
نظرت اليها بس.مه وبكت وهى تهز راسها ايجابا .
يارا بضحكه: وبعدين يارا المج.نونه ج.نبك ومن هنا ورايح هعتبر نفسى اختك الكبيره رغم اننا تقريبا سن واحد بس اهو انا الكبيره وخلاص اتفقنا.
ابتس.مت بس.مه: اتفقنا .
ثم قالت: ربنا هيسامحنى يا يارا وهقدر انسى وليد صح .
بس.مه: يارب يا يارا ... ثم قالت بعد.م تصديق: بس هو طارق بيحبنى !
يارا: والله يا بس.مه دا اللى فهمته من نظراته الفتره اللى فاتت وامبارح بالذات س.معك وانتى بتغنى ولقيته حابس فى عينه الد.موع وهو باصص عليكى فا احساسى بيقول انه بيحبك اوى ... بس احنا مش هنشغل بالنا بده خالص .. ومش هنعلق نفسنا بحد تانى .. وهنسيب كل حاجه لوقتها ولتدابير ربنا اتفقنا ...
بس.مه بابتسامه: اتفقنا ...