رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


.
واغلقت الخط بوجهه دون انتظار رده حتى فلقد شعرت بغصه مؤلمه عن-ڈم .ا اطل.قت لقب طليقتك هى تريد تعذيبه
قليلا ولكن وللاسف كلما حاولت تعذيبه تتـ،ـعذ.ب هى اكثر .
التفتت فاصطد.مت بوجه مريم امامها وهى عاقده ذراعيها امام صدرها وتنظر لها بحاجبين مقرونين دلاله على
غص.بها وقالت : عاندى معاه ماشى مقلتش حاجه عذ.بيه وطلعى روحه برضو مقلتش حاجه لكن تعاندى فى خروجك

الساعه 12 نص الليل ده اللى مش هس.مح بيه ابدا .
يارا بهدوء : يا مريم يا حبيبتى احنا فى اسكندريه والناس كلها لسه صاحيه مش هيحصل حاجه وبعدين هى كلها
مواصله واحده مش هنا لهناك خلاص بقى .
حسنا هى تحاول تهدئه مريم ولكنها حقا خائفه لم تعتاد على الخروج بمفردها رغم ان البلده فى ذلك الوقت
م-ستيقظه والشوارع مليئه بالناس ولكنها خائفه ولكن لن تخسر التحدى امامه مطل.قا دلفت وبدلت ملابسها وام-سكت
ad
حقيبتها وام-سكت بيدها مصحف صغير وظلت تدعو الله ان يحفظها وخرجت حاولت مريم معها كثيرا ولكن رأسها
المتيبس لم يخ-ضع لتلك المحاولات وخرجت بالفعل من المنزل وليتها لم تخرج فلم تكن يارا تدرى انها نقطه ضعف
لاد.م الشافعى وكان هناك الكثير من العيون عليها وبالفعل عن-ڈم .ا خرجت من المنزل كان خلفها دراجه ناريه يعتليها
اثنين ملثمين.
____________________________*
عند اد.م
عن-ڈم .ا اغلقت يارا بوجهه تصاعدت كل الشياطين اليه واحمر وجهه غضپا وتمتم ب : غبيه والله غبيه .
ونهض م-سرعا وام-سك مفاتيحه ونسى حتى ان يأخذ هاتفه وجاكيته وانطل.ق م-سرعا لم يكن قادرا على الوقوف
دقائق الاصانصير فنزل ركضا على الدرج حتى وصف لسيارته فركب وقادها م-سرعا بسرعه ج.نونيه لم يهتم بمخالفات
او غيرها ولم يهتم اذا تجاوز اشاره ام لا ولا يهتم انه كان على وشك الاصطډام بغيره اكثر من مره كل ما فكر فيه
انه لابد ان يصل لها م-سرعا ق-بل ان يصيبها مكروه نعم هو يعلم انه مراقب ويعلم جيدا انها مراقبه ويعلم جيدا ايضا
من يراقبهما يعلم انه طوال السنه الماضيه استطاع انقاذها او بالاصح استطاع حمايتها لكن خروجها الان لم يكن
محسوبا مطل.قا زادت سرعته وظل يدعو الله بداخله الا يصيبها مكروه وان يستطيع انقاذها .
___________________________ *
خرجت يارا كان منزل مريم فى نهايه شارع جانبى فكان فارغا نوعا ما
ام-سكت المصحف بيدها واحت-ضنته الى صدرها وحاولت تجاوز خوفها وظلت تردد بع-ض الاذكار وبع-ض ايات القرآن
التى تحفظها عن ظهر قلب .
شعرت بصوت خلفها التفتت فلم تجد شيئا ازداد خوفها وازدادت سرعه خطواتها ثم وفجأه خرجت امامها دراجه
ناريه ف-زعت يارا وتوقفت مكانها لا تدرى لما توقفت الانهم توقفوا امامها ام لان مفاصلها من الص-ڈم .#مه تيبست فلم

تستطع الحركه .
تحدث احد الملثمين مخاطبا الاخر : ايه رأيك نعمل فيها ايه دلوقتى .
تشنجت يارا وتعالت دقات قلبها خۏفا
رد عليه الاخر : مش عارف ما احنا قد.منا خيارات كتير يا نقت-لها عالطول يا ناخدها نتسلى بيها شويه وبعدين نقت-لها
اصل البت حلوه والقالب متمكن يا نهد.دها وبعد فتره نقت-لها برضو .
شعرت يارا بأن قلبها يخرج من مكانه وانتابتها نوبه هلع شديده فتراجعت خطوات للخلف وعينها متسعه و انفاسها
تكاد تنقطع من شده خوفها ظلت تتراجع بخۏف وهم يضحكون عليها حتى استدارت وهمت بالركض ولكنها لم
تستطع لان فور ان استدارت وجدت نفسها مقيده من ق-بل احدهم يد على رقبتها تصل لكتفها واليد الاخرى مم-سكه
بسكېن على بطنها اوشكت على الصړاخ فوضع الشخص الاخر يده على فمها ضاغطا على رأسها من الخلف وتحدث
ad
بنبرته القذره ورائحه انفاسه الكريهه المليئه بروائح مقززه تصل لانفها فأغمضت عينها بخۏف : ليه يا حلوه ما كنا
حلوين على العموم مفيش ضرر من لم-سك برضو دا حتى انتى حته طريه وحلوه ورفع يده الاخرى ومررها على
وج.نتها .
لم تستطع يارا فعل شئ او حتى التحرك انشا واحدا فأمامها شخصين بأجساد تفوق چسـدها   اضعاف مضاعفه فلم
تستطع سوى البك.اء وتساقطت د.موعها وارتفعت صر-خات قلبها لله عز وجل وظلت تردد بقلبها حسبى الله ونعم
الوكيل _ اللهم اكفينهم بما شئت وكيف شئت _ حسبى الله ونعم الوكيل _ يارب ارحمنى يارب .
صـ،ـرخ احدهم بها : لا فتحى عينك وركزى كويس اوى لو خا.يفه على نفسك ابعدى تماما عن ابن الشافعى اطل.قى
والريس بتاعى هيساعدك لكن لو فضلتى ج.نبه واتحمي.تى فيه مش عارف ممكن اعمل فيكى ايه سامعه يا قطه .
ثم ام-سك يدها اليسار ورفعها وحاول اخراج دبله اد.م منها فأغلقت يارا يدها على شكل قبضه رغم خوفها رغم هلعها
الا انها لن تتخلى عن اد.م ابدا حتى لو قت.لوها حاول الرجل فتح يدها ولكن لم تس.مح يارا له كلما فتح يدها تغلقها
سريعا وسببت محاولاته بأظافره القذره جر.ح يد يارا مرارا حتى فقد الرجل اعصا.به فقام بسحب السكېن من يد
صديقه وقام بجر.ح يدها بجوار الدبله حتى تعجز عن غلقها صر-خت يارا صر-خه مكتومه وانهمرت د.موعها بغزاره
فصـ،ـرخ بوجهها : متبقيش عناديه اخلصى والله هشرحك هنا .
لم تجب يارا وايضا اغلقت يدها فتأل.مت بشده فلقد ضغطت على جر.حه فرفع السكېن وهم ان يجر.حها مره اخرى
ولكنه توقف فجأه عن-ڈم .ا ظهر ضوء سياره على اول الشارع فأم-سكها من حجابها بقوه وقام بدفعها بالحائط فاصطد.م
رأسها به بقوه شديده سببت شعورها بدوران شديد وشئ لزج يسيل على عينها ووج.نتها سق.طت على الارض وض.مت
ركبتيها لصدرها وانهمرت د.موعها بغزاره وتمتمت : يارب احمى اد.م يارب اد.م

 

تم نسخ الرابط