رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


ضحك اد.م: ايه مالك .
لم تجب يارا بل قامت دون كلمه وتحركت ولكنها اصطد.مت بشئ صلب فارتدت للخلف فتحت عينها لتجد نفسها امام اد.م بصدره العارى تلونت وج.نتها اكثر .
اد.م بخب.ث: ايه رايحه فين .
يارا بخجل شديد: عدينى لو س.محت .
اد.م: رايحه فين .
يارا: هدخل الحمام .
اد.م: طب ايه مفيش صباح الخير يا حبيبى .
يارا بصد.م#مه: حبيبى !

اد.م: اه عندك اعتراض ولا ايه .
يارا: روح اوضتك لو س.محت والبس حاجه مينفعش كده .
اد.م ببراءه: ليه بس دا حتى انا واقف فى اوضتى مع مراتى وبعدين يا ستى احنا فى الصيف والجو حر .
يارا بتوتر: مينفع .. مينفعش اصلا امشى بقى .  وتحركت لتتع.داه .
جذبها اد.م من خصرها فاصطد.مت بصدره ولا شعوريا وضعت يدها على صدره فسرت قشعريره فى چسـدها   وكذلك انقبضت ع.صلات صدره ونبض قلبه بعڼف ابعدت يدها بسرعه .
ابتس.م اد.م و همس باذنها: من النهارده انتى مراتى مش قدام الناس بس لا قدام ربنا وبينا كمان خلاص دل.ع زمان دا انتهى ونوم فى الاوضه التانيه مش هيحصل انا وانتى هنام سوا زى امبارح بالظبط .
رفع وجهها باصبعه وخ.طف قب.له سريعه من شف.تيها .
واكمل: كل يوم الصبح ليا بو.سه وان اعترضتى هيبقوا اتنين ولو نسيتى هيبقوا ثلاثه وكل مدى ومع كل غلطه هيزيدوا اظن فهمانى .
وضع قب.له على خدها غير متجاهل انقطاع انفاسها واضطراب چسـدها   بين ذراعيه .
وضع قب.له على خدها الاخر وقال: كلامى واضح يا ...  حبيبتى .
وضع قب.له اخيره على جبهتها وتركها واخذ ملابسه ودلف للحمام مجددا .
اما يارا فسق.طت على الفراش قد.مها لم تحملها ولم تستطيع تمالك اعصا.بها .. نظرته لم ساته انفاسه القريبه منها قب.لته وكلامه كل شئ قطڠ انفاسها واعلن قلبها الحرب .. ماذا يفعل بها ! هو يآسرها لا تستطيع التحكم بنفسها امامه .. ع.صلاته الرائعه فاتنه هو رائع .. رائع جدا هل ان قالت ايضا انه جذاب ومٹـير للغايه سيحدث شيئا ؟.
افاقها من افكارها صوت هاتفه يرن نظرت اليه .
اد.م من الداخل: مين يا يارا .
قامت يارا ونظرت للهاتف: دا حازم .
اد.م انا هرد يمكن بيطمن علينا .

فتحت يارا الخط
يارا: صباح الورد على احلى زومه فى الدنيا .
حازم: ايه يا اد.م مال صوتك يا حبيبى بقى وحش كده .
يارا: بس يا رخم .
حازم: عامله ايه دلوقتى .
يارا: انا ميــ،ت فله وعشره لا تقلق يا اخى العزيز .
حازم: المهم فين اد.م .
يارا: بيغير هدومه اقوله حاجه .
حازم: قوليله بس انى عايزه علشان موضوع الشغل ضرورى .
يارا: اشطه هقوله امشى بقى .
حازم بخب.ث: ليه هتصبحى عليه .
يارا بخجل: انت جزمه على فكره .
واغلقت فى وجهه وهى تبتس.م .
التفتت وقامت بترتيب الفراش وثوانى وخرج اد.م مرتديا ملابسه وقال: ممكن تجيبلى البرفيوم بتاعى من الاوضه التانيه .
يارا بصدق: من عنيا
ابتس.م اد.م عادت يارا بزجاجه البرفيوم الذى تعشقه .
يارا بطفوله: كان فى هناك كتير بس انا بحب ده .
امسك اد.م يدها وقب.لها وقال: وانا بحبك .
خجلت يارا وقالت: اد.م الله يخليك انا مش متعوده على كده قلبى هيقف .
احت.ضنها اد.م وقال: هتتعودى مش اتفقنا انى بره حاجه ومعاكى حاجه تانيه اهو انا بره الكينج ومعاكى اد.م اللى بيعشقك فا مستغربيش حاجه .
ثم ابتس.م بخب.ث وقال: انا عارف هعودك عليا ازاى الا قوليلى النهارده كام .
يارا: تقريبا 23 .
اد.م: خلاص هانت استنى شويه وبعدين انا هشيل الحاجز اللى كان بينا خالص هنهيه ...
خجلت يارا واحمرت وج.نتها حاول اد.م تغيير الموضوع: مين اللى كان بيرن سألتك ومردتيش عليا .
يارا: لا انا قولتلك دا حازم وانا رديت عليه .
اد.م بغيره: ممكن مترديش على حد خالص حتى لو باباكى .
يارا وقد شعرت بغيرته: عارف انك شكلك حلو اوى كده .
اد.م: كده بس ومن شويه مكنتش حلو !
خجلت يارا منه مجددا .
فضحك اد.م: خلاص خلاص انتى الفراوله بتاعتك بتتطلع عالطول كده المهم بقى حازم كان عايز ايه قالك ايه يعنى .!
يارا: قال انه عايزك علشان الشغل .
تجهم وجه اد.م ولاحظت يارا ذلك .
اد.م: طيب انا هروح بقى مش عايزه حاجه قب.ل ما انزل .
امسكت يارا يده وسحبته واجلسته على الفراش وجلست بجواره .
يارا بحنان: مش احنا اتفقنا ان اى حاجه تضايقك تقولى .
 

تم نسخ الرابط