رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
بس.مه بتعب: وليد وليد اللى خ.طفنا يارا فى اوضه تانيه معرفش عنها حاجه انا خا.يفه عليها اوى وليد لا راحمنى ولا هيرحمها وناوى ليها على نيه مش كويسه ...
اد.م وهو يزفر پغضب: انتو فين اوصفى المكان اى حاجه حواليكى .؟
بس.مه: الاوضه ضالمه مش شايفه حاجه بس انا سامعه صوت مايه .
اد.م: مايه طب مس.معتيش اى حد بيتكلم او بيقول حاجه او اى حاجه فى المكان تدل عليه بصى حواليكى كويس .
اغلق اد.م عينه بقوه ثم قال: بتقولى سامعه صوت مايه .
كان وليد قد اوشك على الوصول للغرفه وهو يترنح
بس.مه: اه اتهيألى فى حوالينا مايه .
اد.م: خلاص عرفت المكان لو عرفتى توصلى ليارا خدى بالك منها يابس.مه .
اد.م: ايه !
بس.مه: يارا حامل ..
صد.م اد.م وتسارعت انفاسه ولم يصدق ما س.معه حامل هى حامل يا الهى ...
اخذ طارق الهاتف: بس.مه انتى كويسه .
بس.مه بتعب: متسبنيش يا طارق انا محتجالك اوى .
طارق بحز.ن وخۏف: هجيلك يا بس.مه متخافيش .
بس.مه: طارق ان...
قاطع كلامها صوت الباب يفتح اغلقت الخط بسرعه ومسحت الرقم والقته بعيدا عنها ووضعت رأسها على الارض كأنها فاقده لوعيها ...
اخذ اد.م هاتفه وقال: عرفت المكان .
جاسر: فين !
اد.م: شاليه قديم فى اسكندريه .
خالد: بس ده هياخد وقت .
اد.م: انا هروح ومفيش دقيقه اضيعها .
خرج اد.م فلحق به طارق وحازم امسكت مريم يده باكيه: خد بالك من نفسك الله يخليك .
مريم: ربنا يرجعكوا بالسلامه .
هم حازم بالرحيل فقالت مريم: حازم ... انا بحبك اوى حافظ على نفسك علشانى .
اومأ حازم بابتسامه ورحل .
تحرك جاسر معهم فوقفت ندى امامه: انت رايح فين !.
جاسر: هو ايه اللى رايح فين يا ندى هروح معاهم طبعا .؟
خالد: المدام معاها حق يا جاسر خليك هنا وانا هتابع معاك بكل الاخبار .
جاسر بضي.ق فهو يعلم انهم على حق اصا.بته جعلته عاجزا ولابد ان يستسلم فهو لا يريد ان يكون نقطه ضعف بالنسبه لهم .
طارق: اسر خليك معاهم هنا ولو فى اى جديد كلمنى .
طارق: ربنا يسترها .
تحرك اد.م وحازم وطارق بسياره باقصى سرعه غير مهتما بما حوله ..
فقط يفكر فى كلمات بس.مه وتھديد وليد باذيه يارا .. ولكن لن تكون الاذيه ليارا فقط ولكن لابنه او ابنته ايضا .. شعر اد.م بالډماء تندفع لوجهه پغضب .. وعيناه اصبحت تتوعد بالچحيم فعليهم اللعنه جميعا ...
كان مظهره لا ينم عن خير ابدا توجس طارق وحازم خۏفا مما قد يحدث ! فاد.م الان كالثور الهائج لا يرى امامه .. ولا يفكر سوى فى تخليص زوجته .. ولكن كيف ؟ وماذا سيحدث ؟
فاليكن الله معهم ...
كان خلفه خالد وعامر وسيارات بها قوات عسكريه ولكن بينهم وبين اد.م مسافه كبيره فاد.م يسابق الريح الان .
رن هاتف اد.م ففتح الخط .
وليد: تك توك تك توك مفاجأه مش كده ...
لم يجب اد.م .
وليد: كلمتك دى صح بس خلاص اللعبه بقت فى صفى عيب تلعب لعبه بدون خصم يا ... هههه يا كينج .
اد.م بهدوء عكس ما يشتعل داخله: انت كده كده خسران وقولتلك بلاش اللعب معايا يا وليد لانك مش قدى ...
توفيق: طيب وانا يا بن الشافعى برضو مش قدك !...
اد.م وهو يغمض عينه قائلا ببطء: توفيق الكيلانى اقذر راجل على وجه الارض ..
توفيق بضحكه: فاكرنى هسكتلك ؟ فاكر ان لعبك من ورايا مش هعرفه ؟ فاكرنى مش عارف انك انت اللى ساعدت اسر السيوفى علشان توقعوا شركتى ؟ فاكرنى مش عارف ان انت خسرتنى شحنه بملايين ؟ وفاكرنى هسكتلك ؟
اد.م: هو انا كده عملت حاجه دا لسه الثقيل ورا انت خا.يف ولا ايه ؟
توفيق پغضب: لا مش انا اللى خا.يف انت اللى خا.يف ؟
روح مراتك فى ايدى يابن الشافعى فاهم ...
متابعة القراءة