رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
كلمتهم وقولتلهم يرجعوا اهلى ليا وانا هديهم كل اللى هما عايزينه قالولى المكان اللى ريهام فيه وقالولى انهم وصلوا لاد.م وبيتفاوضوا معاه يا حياه اسرتى يا الصفقه ! انا اطمنت وقلت ان اد.م مش هيسيب حد يأذى ريهام ومازن رحت فورا على المكان لقيتهم رابطين ريهام ومازن ريهام كانت حامل فى الشهر 6 قر.بت منهم كتفنى اتنين رجاله وربطونى ومنعونى اقر.ب منهم ريهام كانت مفطوره من البك.اء ومازن كان خا.يف جدا طفل عنده 3 سنين ويعانى كده كانت صعبه عليه اوى الراجل قالى ان اد.م دلوقتى مع توفيق . توفيق ده هو صاحب الشركه وlلم سئول عن كل اللى حصل وقالى لو اد.م غ،ـدر وموافقش هيقت.ل مراتى وابنى مكنتش خا.يف لانى متأكد ان اد.م مش هيس.مح بأذيتهم وبعد شويه لقيته قر.ب منى وقالى: واضح ان قريبك مستغنى عنكم وس.معنى كلام اد.م وكان بيقول: مش اد.م الشافعى اللى يخ.ضع لحد او يتهد.د بحد واللى تقدر تعمله اعمله ...
وبعدها سابتنى ماتت هى وولادى الاتنين ماتت وسابتنى لوحدى ...
سابتنى افتكر كل كلامها معايا .. كل مواقفها .. مبقاش فاضل ليا غير صوره ليها اض.مها لصدرى وابك.ى عليها .. بقيت اشوف ملامحهم فى الصور بس .. ولو ربنا رحمنى اشوفها فى الحلم .. راحت وراح معاها كل حاجه جوه قلبى .. كل معانى الحب والسعاده راح كل جميل من حياتى . ...
كانت ساره تبك.ى بشده ايضا كيف تحمل كل ذلك ! عند.ما كان يتحدث كانت ترى ملامحه كأنه يعيش الموقف مجددا بكت بشده لرؤيته متأل.ما قامت اقتربت منه وسحبت الصوره من يده ونظرت اليها كانت امراه جميله جدا وجهها lلم ستدير بياضها الناصع عيونها العسليه نظراتها البريئه الضحكه التى تزين فمها تحت.ضن طفل صغير يبدو فى الثالثه من عمره كان كالبدر فى تمامه يمسك بيد والدته ويضعها فى فمه وهو يضحك بطفوليه كانت الصوره مفعمه بالحياه بالحب والسعاده ازداد بك.اء ساره وكذلك اسر وعند.ما لم يستطع تمالك نفسه قام مسرعا ودلف للحمام الملحق بغرفته .
فى المنزل كانت مريم ذاهبه لزياره يارا اوصلها جاسر ورحل دون الدخول .
دخلت مريم واثناء طريقها لمنزل يارا وجدت حازم .
اقترب منها حازم وعلى وجهه ابتسامه عريضه: اهلا اهلا وانا اقول الدنيا نورت ليه .