رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
اما ندى بمجرد ان رأت الغرفه فتحت الباب مسرعه ود.موعها تسبقها على وج.نتها دلفت وجدته مستلقيا على الفراش كان طارق يعدل مسند السرير من خلفه كان رأسه ملفوفا بالشاش الابيض وجهه ملئ بالكد.ماټ يده اليمنى فى الجبس وقد.مه ملفوفه برباط ضاغط يبدو عليه الارهاق الشديد وملامح التعب ترس.م نفسها بقوه على وجهه ...
جاسر وهو يمسح بيده على ظهرها برفق: هشش خلاص اهدى اهدى انا بقيت تمام جوزك جامد اوى متخافيش.
ظلت تبك.ى بح.ض.نه ثوانى ثم ابعدها عنه قائلا بمرح وهو يقترب من اذنها حتى لا يس.معها غيره: دا انا ربنا بيعاقبنى علشان فكرت اعمل فيكى حاجات قليله الادب .
ندى بعتاب: يعنى لازم تتعب علشان تس.معنى كلام حلو .
جاسر بابتسامه: يعنى اقول كلام حلو مش عاجب مقلش برضو مش عاجب اعمل ايه طا ..؟!
ندى بحب: افضل ج.نبى بس مش عايزه غير كده ..
جاسر: انا ج.نبك يا حبيبى ومش هسيبك ابدا ...ثم اضاف غامزا: وبعدين لسه فى حاجات مهمه لازم اشرحهالك .
جاسر بخب.ث: لما نتجوز هقولك وعن قريب ان شاء الله .
دلف اد.م ويارا
يارا: حمدلله على السلامه يا كابتن .
جاسر: الله يسلمك يا دكتور .
ثم نظر لحازم قائلا: هى مريم فين دلوقتى ..؟!
حازم: فى البيت مع العائله .
جاسر: طيب بص بقى عايزك تجهز حفله بكره علشان هتبقى فرحك انت ومريم .
انصد.م الجميع مما قاله .
حازم: انا معنديش مشكله بس هى هتوافق خصوصا اما تعرف حالتك دى وبعدين هترضى تسيبك وتيجى معايا وانت تعبان كده لازم تفضل ج.نبك علشان تهتم بيك .
ندى: وبعدين مين قالك انه هيبقى لوحده ! ومراته راحت فين ؟! ياريت يا بشمهندس تعمل حساب فرحنا انا وجاسر معاكم ومن النهارده هروح معاه علشان اخد بالى منه .
متابعة القراءة