رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


وليد بابتسامه: اهلا بالحب الكبير .
بس.مه باشمئزاز: انت بنى اد.م مقرف وقڈر وواطى .
امسكها وليد من شعرها مقر.با وجهه لوجهها: بقولك ايه طوله لسان مش عايز وبعدين ما تخلينا حلوين سوا انتى بتحبينى وانا اعمل بحبك ونفرح احنا الاتنين وسيبك من كلام اللى ملوش لازمه ده .
نظرت بس.مه لوجهه كانت تعشقه .. تسعد بشده من مجرد النظر لوجهه وحفظ ملامحه .. كانت تتمنى قر.به منها .. ولكن الان لا تشعر سوى بالكره والغضپ .. تشعر بالاشمئزاز والقـ،ـرف .. تشعر انها تر.غب فقط بابتعاده عنها .. لا تر.غب برؤيته فرؤيته كفيله لتجعلها تر.غب بالغثيان ...

بس.مه: الحمد لله ان ربنا نجانى وفوقنى من القـ،ـرف اللى كنت عايشه وبحلم بيه انا غلطه عمرى انى حبيتك وانى فكرت فيك انت متستاهلش حد يبصلك اصلا لانك واحد زباله واخرك الزباله .
دفعها وليد بقوه فاصطد.م رأسها بالحائط ووقعت على الارض انحنى وليد عليها وثبت يدها على الارض مقتربا منها قائلا: واضح ان طارق عرف يلحس مخك بكلمتين ولا يمكن يكون علشان انا مش موجود اتعلقتى بيه بس صدقينى مش طارق الراجل اللى هيسعدك ويديكى اللى انتى عايزاه دا واد خام انتى محتاجه واحد قوى يقدر يبسطك .
بصقت بس.مه بوجهه قائله: طارق دا ارجل منك ميــ،ت مره انت ج.نبه ولا تسوى اصلا فاكر ان الرجوله كده دا انت ابعد ما تكون عن الرجاله ...
وانا بقى ايوه يا وليد بحب طارق بحبه وبتمنى يبقى جوزى وراجلى وانا متأكده انى عمرى ما هفرح ولا هتبسط مع حد قد ما هتبسط معاه لانه راجل عارف ربنا راجل بجد مش زيك من اشباه الرجال ...
صفعها وليد بقوه فصر.خت بس.مه ولكنه لم يتوقف بل صفعها مره اخرى واخرى حتى خارت قوتها تماما فصـ،ـرخ قائلا: انا راجل ڠصب عنك وعنهم كلهم ..  طول عمرهم بيبصولوا على انى اقل منهم وانى فاشل واوحش واحد فيهم بس انا مش اقل منهم ... لا اقل من اد.م .. ولا طارق .. ولا اسر .. انا احسن منهم كلهم .. انا عمرى ما كنت وحش انتو اللى عملتو فيا كده ...
لما حبيت وقف اد.م فى وشى وبعدها عنى .. ولما قررت اشتغل جدى معمليش اعتبار وفضل اد.م واسر عنى وقال عليا فاشل .. لما قررت افتح شركه رفضوا وصمموا ان اللى يفتح شركه مستقله هو اد.م .. ليه ليه كل حاجه هو ! ليه مش انا ! ولما اتجوز اتجوز بنت تحل من على حبل المشنقه ادب وجمال واخلاق وجس.م ليه هو ياخد كل حاجه وانا ولا حاجه ! ليه هو الكل بيحبه وانا لا ليييييه !

ثم اضاف بضحكه شماته: بس خلاص اد.م هينتهى بسبب الصفقات المشپوهه   .. اس.مه فى السوق اتهز والمصنع اتقفل .. والنهارده هاخد منه مراته هتبقى بتاعتى وهحر.ق قلبه عليها ... وفى نفس المكان اللى حړق فيه قلبى على حبيبتى هنتقم منه ...
ثم اضاف بحز.ن: بس انا بحب يارا وعايزاها توافق تبقى معايا بمزاجها ... عايزاها تقولى بحبك وانت راجلى وسندى ... عايزاها تح.ض.نى وهى راضيه مش اخدها فى ح.ض.نى بالعافيه ...
امسك بس.مه من يدها وقال بلهفه: انا بحبها يا بس.مه والله بحبها ... وعايز اعيش معاها بس مشكلتى انى حبيتها فى انتقامى ... انا عايز انتقم من اد.م فيها وفى نفس الوقت بحبها ... اعمل ايه ! يا بس.مه اعمل ايه ؟
كانت بس.مه تستمع اليه وعلامات الدهشه والصد.م#مه ترتس.م على وجهها هو مجڼون ...
كيف هكذا ؟ كيف بداخله كل هذا الحقد والكره ؟ كيف يمكن ان يكون هذا ابن عمها ؟ كيف من كان يضحك ويمزح معهم .. يهتم بهم ..من احبته ؟ كيف يكون بهذه البشاعه ؟
من الممكن ان يكون ظُلم بل ظُلم بشده ...
ولكن لما هذه النظره السوداويه ؟ ما ذنب اد.م فيما فعله غيره ؟ وليد لم يتعب ربع ما تعبه اد.م ليصل لمراده .. وليد لم يفقد امه كما فقدها اد.م ؟ وليد لم يتعذ.ب كما تعذ.ب اد.م ؟
هو يريد كل شئ .. هو يريد السلطه وبنفس الوقت يريد الراحه والخمول .. يريد المال ولا ير.غب فى التعب لاجله .. يريد ان يُقد.م له كل شئ على طبق من ذهب دون سعى اليه او التعب للوصول اليه ...
يحب !
ماذا يعرف هو عن الحب ؟ كيف يطل.ق على انانيته وتملكه حب ؟ هو ير.غب فى امتلاكها فقط وعند.ما يمتلكها سيزول حبه المزعوم تجاهها ... هو انسان غير سوى ... هو مريض ...
صـ،ـرخ بها وليد: مش عايز اس.مع اس.م طارق او اد.م هنا ... هنا وليد وبس فاهمه !
بس.مه بصړاخ: انت مجڼون .. انت انسان مريض نفسى .. انت لازم تتعالج ..
اتقى الله يا اخى اتقى الله دا انا بنت عمك ...
 

تم نسخ الرابط