رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
ساره: هه معاكى انا هجيلك بكره اطمن عليكى واحكيلك على حاجه كده .
يارا: اوك هستناكى سلميلى على ماما وبابا كتير وكمان حازم بيسلم عليهم كتير .
ساره: ماشى يوصل .
اغلقت ساره وهى تفكر فى امر ما: يارب اكون غلطانه اكيد لا يعنى مش معقول اهه هنشوف بكره .
استأذن اد.م منهم واخذ يارا وغادر وبمجرد ان دلف الى المنزل افلت يدها وجذبها واحټضنها بقوه واصبحت انفاسه مضطربه وقال بصوت ضعيف: انتى عارفه انا حصلى ايه ! انا حسيت ان روحى بتتسحب منى ! انا كنت همووت من القلق والخۏف عليكى اه قلتلك متخافيش بس انا كنت خا.يف جدا جدا يا يارا انا السبب فى اللى حصلك ده انا السبب .
يارا بمرح: انا مش مصدق ودنى يا لمبى .
ابتس.م اد.م بهدوء .
فتحت يارا يدها الاثنتين للامام وقالت بمرح: طب شيلنى بقى .
رفع اد.م حاجبه باستنكار: ودا ليه بقى ان شاء الله .
ر.مشت يارا بعينها عده مرات وقالت بملامح بريئه: علشان مراتك حبيبتك تعبانه ومش قادره تمشى شيلنى بقى .
يارا: هو انا مخطۏفه بقالى قد ايه.
اد.م: انتى بتتكلمى كأنك بتسالى عن معاد نومك ليه كده .
يارا: عادى بقى ما انا زى الحصان اهه هنخلى شويه ناس ملهاش لازمه تقلقنا .
اد.م: ربنا يهديكى يا يارا .
صعد اد.م ووضعها على الفراش ...
يارا: انا مصلتش العشا هى الساعه كام ؟
اد.م: الساعه داخله على 12 ..
يارا: ياااااه بقالى 6 ساعات الحمدلله يا رب انا هقوم اصلى .
خرج اد.م وذهب لغرفته اخذ حمام سريع وخرج ارتدى بنطال ر.مادى وتيشرت اسود وجلس يفكر هو السبب فى مo
ت زوجه اسر وابنه والان هو السبب فى تعريض حياه يارا للخطړ لابد ان يتصرف فلقد اصبحت الشبكه العنكبوتيه تلتف حوله.. من جهه هناك من يريد تد.مير شركته ومن جهه من يريد تد.مير اسرته احقا سيستطيعون تد.مير سعادته !.
يارا بحب: متحر.مش منك .
اتجه اد.م ليخرج ولكن
يارا بتردد: ا اد.م .
التف اليها: نعم .
يارا بخجل: ممكن .. يعنى .. ممكن انت .. يعنى .. ممكن .
اد.م: قولى عايزه ايه .
يارا بسرعه وهى تغمض عينها بخجل واصطبغت وج.نتها باللون الاحمر: ممكن تنام ج.نبى النهارده .
يارا وهى تائهه تماما: لا
اد.م: اومال .
يارا بخجل: كده هبقى مرتاحه اكتر ممكن .
اد.م: طبعا دا انا نفسى .
يارا بسرعه: هنام .
ضحك اد.م وهو يقرص خديها: هنام .
ضحكت يارا واتجه اد.م للفراش واستند عليه اما يارا دلفت للحمام نزعت الاسدال وارتدت بنطال احمر قطنى و تيشرت نص كم لمونى وصففت شعرها حكحه ووقفت خجله من ان تخرج امامه هكذا .. ماذا تفعل ! لما طلبت منه ذلك ؟ حسنا هى خائفه ولكن ليس لدرجه ان ينام معها ! هذه اول مره كيف ستخرج ؟ لما طلبت منه ذلك ! هى حمقاء حقا ... ولكنها ر.غبت بذلك ر.غبت بشده ان ينام بجوارها .. ان تستند على صدره وتنعم بح.ض.نه طوال الليل .. ان يكن بجوارها ..
اخذت يارا نفس عميق ثم خرجت وهى تتحاشى النظر اليه التجهت للفراش من الجهه الاخرى ولم ترفع وجهها الملون بالحمره تماما و من شده خجلها لم تنظر اليه وقفت امام الفراش بتوتر
متابعة القراءة