رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
استغربت يارا لهجته ونظرته: بس انا...
قاطعها اد.م بحده اكبر: قولت لا ومش عايز نقاش يا يارا .
يارا نهضت ووقفت امامه: فى ايه يا اد.م ؟ ليه مش عايزنى اخرج ! دا حتى المول ج.نبنا هنا وهاخد البنات معايا .
تحدث اد.م پغضب: انا قولت مفيش خروج مش عايز كلام كتير بقى .
واتجه اد.م للباب ولكن اوقفه صوتها الباكى: طيب خدنى معاك .
هدأت يارا فابعدها اد.م وقال: 3 دقايق ان مكنتيش خلصتى همشى واسيبك .
جرت يارا من امامه وهى تقول: 3 دقايق ايه يا راجل دول كتير هما دقيقه ونص .
ابتس.م اد.م: انا قولت كلمه ومش هرجع فيها انتى مج.نونه .
ضحكت يارا واخذت ملابسها ودلفت للحمام اغتسلت وارتدت ملابسها وخرجت بسرعه لترتدى حجابها واد.م يجلس على الفراش يتابعها وهو يبتس.م .
وقفت امامه: خلاص خلصت شوفت متأخرتش ازاى .!
اد.م بسخريه: هما الدقيقه ونص عندك بقوا 33 دقيقه .
ضحكت يارا وهى تلكزه فى صدره: اعتبرهم كده . ثم قفزت كالاطفال: يالا بقى .
امسك اد.م يدها: يالا يا مج.نونه .
نعم اد.م يمزح معها ووافقها لتخرج معه ولكن قلبه قلقا خائف عليها بشده يتمنى من قلبه ان يخرج ويعود وهم سالمين او على الاقل هى سالمه .
خرجوا من المنزل وجدوا طارق يركب سيارته ليرحل للشركه هو الاخر .
طارق: صباح الخير
اد.م: صباح النور .. رايح الشركه !
طارق: اه ... صباح الخير يا مدام يارا .
يارا بابتسامه هادئه: صباح النور يا بشمهندس .
طارق: رايح فين كده ؟
اد.م: الشركه .
طارق باستغراب وهو ينظر ليارا .
فقالت يارا بمرح: ايه يا بشمهندس هتستقبولونى فى الشركه ولا منفعش ؟
اد.م بغيره: طيب انا بقول تغور انت بقى .
طارق بضحكه: ايه ده مش تقول انك لسه هنا .
: صباح الخير
التفوا ليروا بس.مه واقفه امامهم .
الجميع: صباح النور .
ر.مقت بس.مه طارق بنظره غاضبه ولاحظها هو فابتس.م وتجاهلها .
بس.مه: يارا انتى خارجه ولا ايه !
بس.مه: طيب كويس خدونى فى طريقكوا بقى .
اد.م: رايحه فين ؟
بس.مه وهى تر.مق طارق بنظره تحدى: الشركه .
طارق باستغراب: الشركه ! ليه ؟
بس.مه وهى ترفع احدى حاجبيها: اصل حمزه كلمنى وطلب منى اجيب التصاميم واروحله الشركه .
متابعة القراءة