رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
جاسر : اهدوا هما كويسين وجايين اهه. ضـ،ـرب اد.م الحائط پغضب مجرد شعوره ان يارا اصا.بها مكروه او انه من الممكن
ان يخسرها مثلما خسر آسر زوجته بسببه ايعقل ان يخسر يارا للابد مجرد تفكيره بذلك ادخل الزعر فى قلبه واحس انه
يعيش معاناه فقده لوالدته احس بوجـ،ـع داخلى لم يستطع تحمله وان اصا.بها مكروه لن يستطع تحمله مطل.قا .
يوسف : اد.م المهم اننا اطمنا عليهم بلاش نقلبها نكد .
حازم : اد.م يارا مش هستحمل عص.بيتك ندى : بالله عليك يا اد.م متزعلهاش .
بس.مه : ابيه بلييز مش تزعلها
هم طارق بالتحدث ولكن صـ،ـرخ اد.م بهم : ايه كل واحد هيقولى ازاى اتعامل مع مراتى .
سكت الجميع وازداد قلقهم على يارا .
كانت سرين تنظر الى م 22ويبدو على ملامحها السعاده ولكنها لاحظت ان ملامحه حزينه تعجبت فمن المفترض ان يفرح
لزياده توتر الڠلاقه بينهم .
نظرت اليه وفى عينها نظره تساؤل ولكنه تجاهلها كليا .
فى هذه اللحظه استمع الجميع صوت السياره تدلف نظروا لاد.م الذى ذهب ليجلس بهدوء على الاريكه يضع قد.م فوق
فكانت تدخل قد.ما وتعود قد.ما كان يبدو على ملامحها التوتر والارتباك ولاحظ الجميع ذلك . نظر يارا كان مثبت على
الارض ولم تتحرك باتجاههم بل وقفت بجوار الباب اتجهت اليها امينه وقالت : ادخلى واقفه ليه كده .
انتبه الجميع لما سيحدث تقد.م اد.م منها وام-سك يدها بهدوء وسار بها للخارج .
امينه : رايح فين يا اد.م .
اد.م ببرود : رايح بيتى انا ومراتى حد عنده اعتراض .
توتر الجو فلا احد يجرأ على التحدث مع امينه بهذا الشكل ولكن امينه تجاهلت تماما وقالت : ماشى يا اد.م براحتك .
دلف اد.م واغلق الباب خلفه بهدوء وترك يدها وقال : ايه اللى اخركوا كده .
لم تجب يارا فلسانها عاجزا عن النطق فهدوء اد.م هذا يخيفها اكثر من صراخه. اد.م بهدوء مره اخرى : اتأخرتوا كده ليه يا
يارا .
يارا بتوتر : ا ا اص اصل ..
قاطعها اد.م بصوت عالى : اصل ايه هااا انتفضت يارا ولا شعوريا بدأت د.موعها بالسقوط .
ad
لم تع.د يارا تتحمل فحاولت التحرك من امامه ولكنه اطبق على معصمها بشده : انا بكلمك وقلت ق-بل كده لما اكلمك
متفكريش حتى تمشى .
سحبت يارا يدها بعڼف وصر-خت : انا خلاص تعبت انت عايز ايه منى ارحمنى بقى كل شويه اوامر اوامر تتكلمى كده
وتكلمى دا ومتكلميش دا تضحكى امتى وامتى تسكتى تخرجى امتى وترجعى امتى تمشى ازاى تضحكى ازاى حتى
اخويا مش سايبنى اكلمه انا مش لعبه انا مش لعبه يا اد.م افهم بقى .
بكت بحر.قه اكملت : انا كان نفسى نبقى احسن كل اما بحاول معاك واتقد.م خطوه بترجعنى ميه لورا انت ليه كده انا مش
عارفه اعمل ايه ليه بتقيدنى كده طب انت عايزنى ولا لا بتحب وجودى ولا لا بتحبنى ولا بتكرهنى انا مبقتش فاهمه انت
بتعمل ليه كده ليه ليه يا اد.م ثم ضـ،ـربته بقوه على صدره : قولى وريحنى ليه ليه ممنوع اخرج لوحدى ليه متكلمش مع
حد ليه م-سبتنيش فى ح.ض.ن اخويا ليه مش عايزنى اظهر كتير فى البيت ليه ممنوع اضحك بصوت عالى ليه بتغص.ب
عليا ليه ڈم ..ا قريب منى لكن بعيد اعمل ايه نفسى افهم لييييه فهمنى ليييييه
صـ،ـرخ اد.م بأعلى صوته : لانى بحبك ......
توقف كل شئ حولهم لم ينطق اى منهم بحرف واحد خلى المكان من كل شئ سوى صوت انفاسهم المتسارعه ونبضات
قلوبهم التى تكاد تس.مع من شدتها .
احس اد.م انه قسى عليها كثيرا ولكنه تعب من اخفاء حبه فهو يعشقها بچنون هى مثل الاكسجين بالنسبه له وجودها شئ
اساسى فى حياته ضحكاتها وحركاتها طفوليتها المج.نونه مزاحها كل شئ بها يسح.ره يآسره يجعله غير قادر على التفكير
فى اى شئ غيرها سيطرت عليه دخلت قلبه واغلقته والقت مفتاحه بحيث لا يدخل احد غيرها سيطرت على مشاعره
التى لم تتحرك لاحد مثلما تد.مرت لاجلها كل ذره به تعشقها كل نفس يخرج منه يعترف بحبها الساكن بداخله هى قلبه
وعقله هى مصدر قوته وضعفه هى روحه وانفاسه هى تمكنت منه جيدا جعلته ملكها هو م-ستع.د لفعل اى شئ لاجلها
م-ستع.د ان يم-وت تعبا من اجل سعادتها م-ستع.د ان يتخلى عن كل شئ جميل بحياته ويفوز بها فقط هى ملكه ايامه و
ملكه قلبه هو استسلم اخيرا لن يخبئ اكثر لن يعذ.بها اكثر ان كانت لم تشعر به الى الان سيخبرها بها صريحه سيخبرها
انه يعشقها ويعشق كل تفاصيلها يعشقها بچنون سيخبرها وليحدث ما يحدث لذلك صـ،ـرخ بها اد.م .
اما يارا فتكاد تجزم ان اثاث المنزل انتفض مثلما انتفضت هى قلبها ينبض بعڼف يتردد باذنها بحبك بحبك هل قالها حقا
هى لا تصدق الشخص الوحيد الذى نبض قلبها لاجله الشخص الوحيد الذى استعمر قلبها ولم يتركه ابدا رغم قس.وته رغم
جر.حه لها ظلت تعشقه عشقت كل شئ به كلامه سكوته هدوءه غص.به بروده رومانسيته تعشق استفزازه لها تعشق رؤيته
خائفا عليه اجل هى تم-وت به هو كل ما تريد لا تريد احد اخر فقط هو هى مكتفيه به ولكن لم تتوقع ابدا ان يعترف لها
ad
نعم هى كانت متأكده من حبه لها ولكن اعترافه كان اخر شئ تتوقعه منه ماذا يحدث معها الان هى غاضبه منه اذا لماذا
متابعة القراءة