رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
تململ اد.م فى الفراش ومد يده ليض.م يارا ولكنه وجد المكان بجواره فارغ فتح عينه ببطء وكسل ثم نهض دلف للحمام اغتسل سريعا وخرج ارتدى بنطال قطنى اسود وتيشرت احمر داكن وصفف شعره ... خرج على امل ان يجدها بالغرفه ولكنها ليست موجوده .. نزل للاسفل فوجدها جالسه على السفره ترتدى قميصه الاسود فقط شعرها متجمع بعشوائيه تتساقط خصلاته على جميع اجزاء وجهها تلعب بقد.مها العاريه فى الهواء ليزيد ذلك من منظرها الجذاب تحمل بين قد.ميها احدى الاطباق بها بع.ص حبات الفراوله .
اقترب منها ووضع يده حولها كل يد فى اتجاه قب.ل وج.نتها قائلا: صباح الفراوله .
يارا: صباح الجمال ... نمت كويس .
اد.م بخب.ث: هو اللى انتى عملتيه امبارح يخلينى انام كويس !
خجلت يارا واخفضت رأسها واحمرت وج.نتها خجلا وهى تتذكر ما حدث بالامس.
بعد ان وافقت ساره على الفرح غدا فرح الجميع وجلسوا سويا بع.ص الوقت .
ثم طلب اسر من احمد ان يصطحب ساره لشراء فستان مناسب للغد وبالفعل وافق احمد وذهب معهم ايضا اد.م ويارا ولم يخلو الطريق من مشاكسات اد.م lلم ستمره ليارا وبعد ان وصلوا لمبتغاهم عادوا الى المنزل .
بعد ان دلف اد.م ويارا وصعدوا لغرفتهم بالاعلى .
استدارت يارا اليه وقفت على اطراف اصبعها وحاوطت عنقه بيدها وقالت: انا هبقى اسعد واحده فى الدنيا لما يبقى جوايا حته منك ..
نظر اليها اد.م بعد ان خطړ بباله فكره خب.يثه سيستمتع بها .
عقدت يارا حاجبيها باستغراب ولكن سرعان ما ادركت ماذا يقصد .
يارا: يا سلام !
اد.م: وانتى طبعا مش هتقدرى تدخلينى فى المود ضعيفه انتى فى الحاجات دى .
عقدت يارا ذراعيها امام صدرها ورفعت احدى حاجبيها وقالت: بجد !
استدار اد.م واعطاها ظهره وابتس.م بخب.ث واكمل بنبره هادئه: هطلع انا بقى تصبحى على خير .
اد.م: هتفرج على التليفزيون على ما يجيلى نوم نامى انتى .
وخرج من الغرفه وهو يدرى جيدا انه وصل لمبتغاه .
وعند.ما خرج واغلق الباب خلفه نظرت يارا للباب بدهشه: دا بيتكلم جد .!. ثم قالت بقلق: معقول يكون زه.ق منى ومعنتش بأثر فيه !.. ثم هتفت بفـژع: يااااااختى اكيد لا وبعدين بيقول انى مش هقدر ادخله فى المود هو فعلا مش هقدر !.. ياخرااابى دا وصلت انه يطلع من الاوضه ... اوووف بقى .. ثم قالت بحزم: انا بقى ليا مزاج النهارده يا اد.م وهنشوف بقى هقدر ولا مش هقدر ...
متابعة القراءة