رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


رنا: طيب انا هقوم اجيب لينا حاجه نشربها وانتو خططوا هنلعب ايه ! كل واحده تقولى اجيب ليها ايه !
واخذت طلباتهم وتحركت باتجاه البوفيه نظرت خلفها لتتأكد من ان لا يراقبها احد وقامت بوضع مسحوق ابيض فى شراب مرام ونظرت لها بتوعد ثم نظرت لصخره تبعد عنهم قليلا لتغمز بعينها لمحمود الذى يراقبها من بعيد .
اتجهت اليهم واعطت كل منهم مشروب وحققت مرادها واعطت لمرام المشروب الخاص بها .

بدأوا يلعبون سويا ويضحكون حتى بدات مرام تشعر ان رأسها يثقل والرؤيه تتشوش لاحظتها فرح .
فرح بقلق: مالك يا مرام .؟
مرام: مش عارفه حاسه د.ماغى بتلڤ انا عايزه اروح .
نهضت مرام ونهضت معها فرح وبمجرد ان وقفت ترنحت فصر.خت رنا لتلفت الانتباه اليها فانتبه عمر ومراد .
رنا وهى تدعى الخۏف: مرام حبيبتى مالك !
مرام بتعب: انا كويسه ع...
ولم تكمل وكادت تسق.ط اقترب مراد منها ساندا اياها: مرام مالك .؟
مرام وبدأت الرؤيه تتلاشى نهائيا: انا ك ...
سق.طت بين يدى مراد فاقده وعيها جزع مراد وحملها متجها للفندق الذى يبعد مسافه خمس دقائق سيرا ...
صعد مراد للغرفه الخاصه بها وصعد معه فرح ورنا التى استغربت فرح وجودها بشده فلم تكن على علاقه وطيده معهم لما تقر.بها هذا الان !
بينما انتظر عمر فى الاستقبال بالاسفل ...
اراحها مراد على السرير وجلست فرح بجوارها ثم نهضت لتح.ضر ماء من الداخل فاستغلت رنا الفرصه ...
رنا: بص يا استاذ فى صيدليه تحت ج.نب الفندق ممكن تروح تسأل اى دكتور فيها ممكن نعملها ايه ؟!
كان مراد مرتبك.ا بشده لا يدرى ماذا يفعل ؟ خوفه على مرام جعله عاجزا عن التفكير .. فليس هذه اول مره يغمى عليها هكذا وعند.ما اخبرته رنا بذلك خرج مسرعا ...
خرجت فرح ولم تجد مراد: اومال مراد فين !
رنا: مش عارفه خرج .
جلست فرح بجوار مرام وظلت تضع الماء على وجهها حتى تململت مرام .
رنا بدل.ع لتثير غيره فرح: انا هروح اشوف اخوها اتأخر ليه كده .
و لقد نجحت رنا فى اثاره فرح بشده فقالت فرح: خليكى ج.نبها وانا هخرج اشوف مراد .
رنا: هو نزل الصيدليه اللى ج.نب الفندق .
خرجت فرح لتبحث عن مراد .

كانت مرام بدأت تفوق فخرجت رنا وقامت بارسال رساله لمحمود الذى ابتس.م فور رؤيته للرساله وافرغ باقى lلم سحوق الابيض بيده على طاوله امامه وانحنى يستنشقه بنهم ثم اعتدل رافعا رأسه بنشوه ثم ابتس.م ناهضا ليذهب لرنا امام غرفه مرام ..
فى نفس الوقت لم يحتمل عمر الجلوس هكذا وقرر الصعود ليطمأن عليها من مراد ذهب للاصانصير ولكن وجده محمل بالركاب فلم يطيق الانتظار فصعد على السلالم وبمجرد وصوله وقف مترددا ايذهب ام لا هو قلق عليها بشده لا يستطيع الانتظار اكثر ..
اقترب من الغرفه ليجد رنا تقف مع شاب ظهره لعمر فلم يتعرف عليه ..
استغرب ذلك فمن ذلك الشاب الذى يقف امام الغرفه ! وجد رنا تبتس.م له بينما هو يبدو انه يثنى عليها .. ثم خرجت رنا ودلف الشاب استدار ليغلق الباب لتكن الصد.م#مه لعمر عند.ما وجده محمود ...
اسرع باتجاه الغرفه يطرق الباب پغضب ولكن لم يستجب احد ظل يطرقه بعڼف عند.ما تعالت صر.خات مرام lلم ستنجده .
عند.ما دلف محمود كانت مرام قد افاقت وتحاول الاعتدال على الفراش وعند.ما رأت محمود شقهت بخ.ضه: انت بتعمل ايه هنا اخرج بره ..؟
محمود بر.غبه: بقى ابقى ج.نبك واسيبك وامشى ليه اتهبلت ؟!
اقترب منها بينما صر.خت مرام: والله هصوت وlلم عليك الناس اخرج بره .
ظل يقترب منها وعيناه تشتعلان ر.غبه ظلت مرام تصر.خ .
عمر بصوت عالى: افتح يا محمود اياك تلم سها .
محمود وهو يمسكها من ذراعها: اهو حبيب القلب جه .. عايزك بقى تصر.خى زى ما انتى عايزه ... اللى انا عايزه هاخده ...
ظلت مرام تحاول الافلات من يديه وهى تصر.خ ببك.اء: ابعد عنى يا مرااااااد مراااد .
عمر: ودينى يا محمود هوديك فى داهيه .
استمعت مرام لصوته فصر.خت: الحقنى يا عمر .
صفعها محمود فسق.طت على الفراش فقال بضحكه: عايزك تصر.خى لحد ما تشبعى ...
 

تم نسخ الرابط