رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


مراد: مهو متاخديش على كده كتير .
مرام: حاضر هى الفتره دى علشان القلق والاوامر العليا بتاع اد.م .
ودن مبرر وجد طارق نفسه يلتفت لينظر لبس.مه الذى كانت ملامحها بارده غير متأثره بالمره على عكس سرين التى شعرت بالضي.ق فاستأذنت ناهضه .
مرام بأسف: سورى يا بس.مه والله مقصد اضايقك او اضايقها .
بس.مه بابتسامه: عادى يا بنتى محصلش حاجه سيبك .

كان طارق فرحا بسبب هدوء بس.مه وعد.م تأثرها بذكر وليد .
مرام: يالا بقى يامراد الله يخليك .
مراد: طيب يا زفته بطلى زن قومى البسى وانا هريح شويه وبعدين نروح .
مرام: بقولك البت مستنيانى تقولى اريح اخلص يا مراد بقى .
صـ،ـرخ مراد: يحر.قك يا اللى فى بالى ...
مرام مغيظه: اللهم امين .
خرجت مرام ساحبه مراد خلفها وبقت بس.مه وطارق بمفردهم .
تنحنح طارق ونهض وبمجرد وصوله امام الباب .
بس.مه: طارق .
استدار طارق اليها: ايوه .
بس.مه وقد وقفت امامه: مالك !.
طارق باستغراب: مالى !
بس.مه: هو انا ضايقتك فى حاجه ؟
طارق: لا ليه بتقولى كده !
بس.مه: يعنى ملاحظه انك متغير معايا الفتره دى .
طارق و هو يرفع احدى حاجبيه: الفتره دى !  دا اللى هو من امتى بقى ؟
بس.مه بخجل: من امبارح .

ابتس.م طارق: متغير ازاى بقى ؟
بس.مه وخجلها يزداد: انت فاهمنى يا طارق متستعبطش .
طارق: متستعبطش مره واحده !  وبعدين مش فاهم ياستى فهمينى .
بس.مه: شكلك مضايق يعنى كده .
طارق: مضايق !  ثم قال بخب.ث: لا خالص اصل بس ريناد وحشتنى مشفتهاش من زمان ...
بس.مه بڠيظ: بقى كده زمان ده اللى هو من اول امبارح صح .
طارق وهو يجاهد ليكتم ضحكته: القلب بقى اعمل فيه ايه ... ثم نظر لعينها مباشره قائلا: بتوحشنى وهى معايا حتى .
ثم استدرك نفسه وغض بصره بسرعه وهو يستغفر .
بينما بس.مه كانت تأكلها نار الغيره .
بس.مه: ماشى يا طارق .
وتركته وغادرت .
بينما ابتس.م طارق بسعاده وهو يقول: اظاهر ان عندك حق  يا واد احازم .
وغادر راحلا للشركه ...
كانت يارا تمشط شعرها بينما اد.م يرتدى ملابسه ليرحل للشركه .
يارا: اد.م انا عايزه اروح المول اشترى فستان علشان فرح حازم .
التف اد.م بحده وهو يتذكر كابو.سه .
وقال بصرامه: لا .
 

تم نسخ الرابط