رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


تركها بعد ثوانى ووضع جبينه على جبينها ومازال مغمضا عينه وقال بهمس وانفاسه متسارعه : انتى بتد.مرينى ...
سرت قشعريره بجسد يارا كله اثر همسته الدافئه . ابتع.د اد.م ينظر لعينها المغلقه ووج.نتها الحمراء وشفتاها تلك الفراوله الجذابه رفع رأسه وزفر بقوه .
فتحت عينها ببطء عند.ما استمعت لزفرته وجدت نظرته داكنه سوداء للغايه علمت انه يحاول السيطره على نفسه ... فقفزت من مكانها وجلست على ارضيه السياره بين الكرسى الامامى والكنبه الخلفيه واسندت ظهرها على الباب خلف الكرسى الامامى فأصبحت معاكسه لاد.م وض.مت ركبتيها لصدرها .

نظر اليها اد.م باستغراب وقال: انتى قاعده ليه كده !.
يارا: علشان سرين متشوفنيش ...
اد.م بابتسامه استنكار: انتى مج.نونه !.
يارا: اومال اروح فين انزل من العربيه مثلا واسيبك معاها لوحدكوا ! لا يا بابا دا عشم ابليس فى الج.نه فا هفضل قاعده هنا وهى هتقعد على الكرسى اللى قدام ده فا مش هتبقى شيفانى وفى نفس الوقت هبقى معاكوا وس.معاكوا واى كلمه او حركه كده ولا كده هطلع امو.تها .
اد.م بمكر: ياستى ما تسبينا ناخذ راحتنا ...
يارا وعقدت ذراعيها امام صدرها: نعم ياخويا طيب لما نروح يا اد.م هعرفك .
اد.م بشغب: طب ماتعرفينى دلوقتى .
يارا: انا دلوقتى محشوره مش عارفه اتصرف فى البيت هاخذ راحتى .
اد.م وهو ينظر اليها بنظرات جريئه: اه حتى الاوضه واسعه والسرير كبير تعرفى تاخدى راحتك .
هربت الډماء   من جسد يارا كله لتصعد لوج.نتها خجلت بشده فوضعت يدها على وجهها ودف.نته بين قد.ميها .
ضحك اد.م ووقتها لمح سرين فتبدلت ملامحه 180 درجه فمجرد رؤيتها امامه جعلت الډماء   تغلى فى عروقه .
وجد هاتفه يرن وجده رقم سرين نظرت يارا اليه ومن ملامحه المخيفه ادركت ان سرين اتت .
ضـ،ـرب اد.م على كلاكس السياره عده مرات حتى انتبهت له سرين .
جاءت ودلفت للسياره وجلست على الكرسى الامامى بجواره .
سرين: ازيك يا اد.م اخبارك ... توقعت انك قاعد جوه .
يارا محدثه نفسها: ياك ضر.به يا شيخه اس.مه بشمهندس يا حيوانه .
اد.م: انا تمام مش حابب ادخل ... هما كلمتين وهنمشى عالطول .
سرين: اتفضل قول كل اللى تحبه انا س.معاك .

يارا فى سرها: حد يناولنى شبشب دى ناقص تقوله يا حبيبى .
اخرج اد.م الصور وعنياه تزداد حده وراته يارا وحدثت نفسها: استرها يا رب .
اعطى اد.م الصور لسرين وقال: ايه ده .
نظرت اليه سرين ومن الواضح انها اضطربت وهذا ما استنتجته يارا من صوت انفاسها الذى تسارع .
سرين مصطنعه الدهشه: ايه ده !
اد.م بحده: افتحى واتفرجى وقوليلى انتى ايه ده .؟
فتحت سرين الظرف ورأت الصور وفى الحقيقه هى لم تراها من قب.ل فلقد رتب امرها م2 دون ان يخبرها او يريها لها حتى .
صـ،ـد.مت سرين من الاوضاع الذى ارسلها م2 فلقد كانت سيئه للغايه وحميميه جدا واول ما جال بفكرها: كيف يرسل لرجل اخر صورها بهذا الشكل .
اد.معت عين سرين وقالت: انا معرفش حاجه عن الصور دى .
لم تكن تبك.ى على الصور فهى تعلم انه سيرسل صورا لها معه ويبدلها بشكل اد.م من الصور التى التقطتها له يوم رقصته مع ندى ولكنها بكت لانها شعرت انه يراها رخيصه لدرجه ان يرسل مثل تلك الاوضاع فى الصور ...
نظر اليها اد.م ثوانى د.موعها صادقه صد.متها تبدو حقيقيه هل هى فعلا مظلومه لا تعرف شيئا ! ولكن الصور اخبره صديقه انها بالفعل حقيقيه ! وايضا اتصالها منذ قليل بيارا .!  كيف تستطيع التمثيل بهذه البراعه ؟ حقا يرفع لها القبعه فمن يراها يظن انها تبك.ى حقا .
اد.م: متأكده انك متعرفيش .!
 

تم نسخ الرابط