رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
اسر: تمام ومتقلقش اللى عرفوا يفرقونا زمان مش هيعرفوا يعملوا حاجه دلوقتى وزى ما انت قلت احنا سند لبع.ص .
دفعه اد.م من كتفه بخفه وغادر هو اما اسر فكان فى غايه السعاده هو كان يحب اد.م جدا وكان يتعذ.ب كثيرا طوال الخمس سنوات الماضيه ولكنه الان قرر العوده لاسر القديم ...
قام اد.م بتسليم التصاميم التى حازت على اعجاب فريق عمل الشركه المتعاقده وانبهروا بعبقريه هذا الشخص لينتج مثل هذه التصاميم الدقيقه واخيرا نجح اد.م فى انقاذ الشركه وكذلك س.معته .
دلفت سارا للشركه وهى متوتره قابلت ريم: صباح الخير يا ساره
ساره: صباح النور يا ريم اخبارك .
ريم: وحشانى يا بنتى بقالك كتير مش بتيجى .
ساره: عادى بقى المهم استاذ اسر فوق .
ريم: اه فوق .
فى ذلك الوقت دلف اشرف
اشرف: اهلا اهلا مدام ساره عاش مين شافك عامله ايه
اشرف: ڈم ..ا يارب يا بختك بقى س.معت انك كنتى فى اجازه .. الراحه حلوه احسن من الشغل والمر.مطه اللى الواحد فيهم تحسى انه بقى بعين واحده ود.ماغه طخنت بقى براس حمار ...
ابتس.مت ساره وضحكت ريم .
: والله حاجه كويسه فعلا ... سايبين شغلنا وبنضحك .
التفوا جميعا وجودوا اسر امامهم .. اعتدلت ريم فى وقفتها وكذلك اشرف بينما اضطرب قلب ساره بشده وتسارعت نبضاته فور رؤيته مجرد وجوده امامها يشعرها بتحسن .
اسر: كل واحد على شغله ... اتفضلى معايا يا مدام ساره .
تحرك اشرف وكذلك ساره وتحرك خلفها اسر .
دلف اسر مكتبه وبعد دقائق دلفت ساره وتركت الباب مفتوح
اسر بابتسامه: اتفضلى اقعدى
جلست ساره بتوتر فآسر لا يبتس.م الا قليلا .
ساره باستغراب: انا مش جايه اضايف ممكن ح.ضرتك تقولى فى ايه .
اسر: مالك مستعجله ليه كده نشرب حاجه وبعدين نتكلم براحتنا .
ساره: ح.ضرتك كويس يا استاذ اسر .
اسر: طيب ليه الطرابيش دى .. ح.ضرتك واستاذ ! كفايه اسر بس .
ساره: ارجوك كفايه لعب بالاعصا.ب بقى ... خير ؟.
اسر بتنهيده: ساره انا عايزك ترجعى الشغل !.
اسر: بقول عايزك ترجعى الشغل .
ساره: بس انا مش ...
قاطعها اسر: مفيش حاجه اس.مها مش عايزه ... اصل انتى هترجعى كده كده .
وقفت ساره وتحركت باتجاه الباب وهى تقول: لا مش هرجع .
اسر بصوت عالى: انتى بتهربى من حاجه يا ساره ...
وقفت ساره مكانها فأكمل: بتهربى منى مثلا .
اغمضت ساره عينها لن تستطيع اخباره بأنها فعلا تھرب منه ... حسنا ساره لابد من المواجهه اخذت قرارها والتفت له بتحدى: المفروض ابقى فى مكتبى امتى .
ساره: وهو كذلك ... بعد اذنك
وخرجت ساره تاركه اسر يفكر لما قال ذلك هو يشعر انها تتهرب من شيئا ما لا يدرى ما هو ! يعلم جيدا انها لا تھرب منه لانه لا يمثل لها شيئا فقط مديرها وانسان سليط اللسان فقط ! هو طلب رجوعها لانه ير.غب فى تصحيح خطأه بأنه كان سيئا معها منذ البدايه وايضا لانه يشعر انها موظفه ممتازه وليس لشئ اخر هكذا اقنع نفسه .
اما ساره فكانت تفكر لما وافقت ! هى تعلم جيدا انها لا تفرق معه هو يريد رجوعها لانها جيده فى العمل لا اكثر ولا اقل .. هى متأثره به ولكن هو لا شئ بداخله لها هو يحب زوجته الراحله الى الان وللابد ولن يكون هناك لها اى مكان فى عالمه لذلك ستواجهه وتعمل فقط لعلها تخفف احساسها به هى وافقت من اجل العمل لا شئ اخر هكذا اقنعت ساره نفسها .
اما انا فأرى انه اراد وجودها بجواره لانه يحب ذلك ويحتاج اليه .
وهى وافقت لانها تر.غب بوجودها بجواره وان تراه وتطفئ عطش قلبها اليه .
متابعة القراءة