رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
استسلمت يارا الي ان انتهت من اغلاق ازرار قميصه ثم ابتع.دت بهدوء وهى تزيح يده بخفه ونظرت اليه: وج.عى المرادى مي.تنساش بسهوله ...
وتركته خارجه من الغرفه .
تنهد اد.م: واضح انك هتتعبينى معاكى !
بعد انتهاؤه من ارتداء ملابسه خرج من الغرفه واخبرها انه سيذهب للمشفى واصرت هى على الذهاب معه .
ذهبوا للمشفى خرج الجميع من غرفه ابراهيم وتركوا اد.م معه .
اد.م: انقذتنى ليه !؟!
ابراهيم: لانك حفيدى اللى ظلمته كتير وحياتى مش كفايه مقابل حياتك .
اد.م: بس انا عمرى ما عاملتك حلو .
ابراهيم: ربنا بيخلص مني ذنب امك واللى عملته فيها .
اد.م: يعنى عارف انك غلط فى حقها .
ابراهيم: عارف وڼدمان واتمنى تكون مسامحانى وتسامحنى انت كمان .
اد.م: يبقى شد حيلك واخرج بالسلامه يا ... ثم صمت قليلا ثم اكمل: ياا جدى .
مر يومين على هذا الحال .
يارا تعامل اد.م بجفاء ولكنها تعتنى به جيدا واد.م يستغل اصا.بته ليقترب منها مانحا اياها كل الوقت الذى تحتاجه ولكنه بدأ يغص.ب لانه اشتاق لابتسامتها .. اشتاق لمزاحها ... لقر.بها منه .
فى صباح يوم جديد حاول اد.م مجددا التحدث ليارا ولكن كعادتها طوال اليومين الماضيين تهربت منه .
رأه طارق فاتجه اليه بسرعه: اد.م انت اتج.ننت انت نسيت جر.حك .
التف اد.م اليه فرأى طارق تيشرته الابيض ملطخ بالډماء مما يدل على ان الجـ،ـرح فتح مجددا .
اد.م پغضب وهو مستمر بضـ،ـرب الكيس امامه: كل ده بتعاقبنى مش كفايه بقى هى عايزه ايه تانى !
ولكن اد.م لم يستمع اليه فرحل طارق واتجه ليارا دق الباب ففتحت له ..
طارق: الحقى اد.م مبهدل نفسه فى ساحه الملاكمه
فزعت يارا: نعم !
وخرجت مسرعه تجرى حتى وصلت وعند.ما راته ود.ماءه تغطيه صر.خت به: ااااااااد.م.
توقف اد.م ونظر اليها وانفاسه متسارعه بشده ووجهه ينبض بlلم اتجهت اليه وقالت ببك.اء: ايه اللى انت بتعمله ده ؟ حړام عليك تعمل فيا كده . ليه بتتعمد تاذى نفسك ليه !؟
يارا: اولع انا ! انت ليه تعمل فى نفسك كده ! انا كنت بعاقبك ليه ؟ مفكرتش ليه ! ثم بكت بشده: عاقبتك لانك اذيت نفسك .. لانك لما روحت تقبض على زفت مفكرتش ايه ممكن يحصلي لو جرالك حاجه .. بعاقبك لانك اخترت طريق ممكن يبعدك عنى .. انا مش عايزه حاجه غيرك ج.نبى .. ميفرقش معايا اى حاجه تانيه .. مش متخيل انا تعبت قد ايه لمجرد تفكيرى انك ممكن تتأذى . ودلوقتى بتأذى نفسك اكتر ! انت عايز تتعبنى انا وبس ؟ انا كنت بمoت لما كنت بعيد .. كل لحظه عدت عليا سنه وانا بفكر انت كويس ولا لا ؟! عايزنى لما اشوفك متصا.ب كده اعمل ايه ؟ اضحك وانسى ولا كأن حاجه حصلت .. مقدرتش مقدرتش .. انت عايز منى ايه بس فهمنى ؟ ثم بكت بشده .
اد.م بضعف: عايز ارتاح فى ح.ض.نك .
متابعة القراءة