رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


يارا: حاضر يالا سلام .
اد.م: يارا خدى بالك من نفسك وطمنينى عليكى كل شويه .
يارا: حاضر يا اد.م يالا لا اله الا الله .
اد.م: محمد رسول الله .
اغلقوا الخط ولكن اد.م كان يشعر بشئ سئ قلبه ينبض بقلق تلك هى المره الاولى التى تخرج فيها بعد تھديد وليد المباشر له .
نهض واتجه لمكتب طارق واصطحبه معه وغادروا للمول .

فى المول وصل اد.م وطارق وهاتف يارا
اد.م: انتو فين !
يارا: احنا فى الكافتيرا تحت .
اد.م: طيب
ذهب اد.م اليهم وجلس معهم هو وطارق تحدثوا قليلا وفجأه استمعوا لصوت عالى خلفهم التفوا جميعا للصوت وجدوا رجلين يتشاجران سويا على الطاوله خلفهم والتفت الناس من حولهم
بدأ الرجلين فى التطاول على بع.صهم بالايد وازداد التجمع .
اد.م: قوموا نمشى من هنا .
نهض الجميع وبمجرد وقوفهم صدع صوت طل.قات ناريه تخترق جسد احدهم التف اد.م وطارق والفتيات مسرعين للخلف ولكن لم يكن المصا.ب شخصا ممن كانوا يتشاجرون ولكن كان يتهاوى شخص اخر معهم .
شعر اد.م بثقل على ظهره فالتف بفـژع وجد يارا تستند عليه وملابسها ملطخه بالډماء   اتسعت عيناه بصد.م#مه وصـ،ـرخ پاس.مها: يااااااااااارا .
انتبه الجميع اليه و انطل.قت صر.خات الفتيات حوله بفـژع .

بدأ جسد يارا يتهاوى بين ذراعى اد.م وعينها تجاهد لتظل مستيقظه سق.ط اد.م بها على الارض وجلست الفتيات حولها ..
اد.م بلهفه خۏف: يارا ردى عليا ... يارا ... يارا
ندى ببك.اء: يارا ياربى يارا فتحى عنيكى متغمضيش .
يارا بضعف شديد: ق.. لل.. ب.. قلب.. قلبى .. بي... و.. جعن... ى
سرين بانھيار : اوعى تغمضى بالله عليكى .
طارق بصد.م#مه: شلها ويلا على lلم ستشفى بسرعه .
حملها اد.م مسرعا وكانت يارا استسلمت للlلم واغلقت عينها .
وضعها اد.م بالخلف وجلس بجوارها وقاد طارق السياره وبجواره ندى ولحقت بهم الفتيات بسياره سرين .
حاول اد.م افاقتها وحاول كتم الډم ولكن ملابسها ملطخه بالډماء   لا يدرى ان جر.حها حتى .. حاول معها بشتى الطرق وقلبه يكاد يخرج من مكانه وقد ثقلت انفاسه واحمرت عيناه بشده .
صـ،ـرخ اد.م: بسرعه يا طااااارق .
وصلوا اخيرا للمشفى صـ،ـرخ اد.م بالاطباء: دكتور هنا بسرعه .
هاتف طارق محمد الذى كان يجلس وسط العائله وبالتالى علم الجميع .
وفى غضون نصف ساعه كان جميع العائله فى المشفى ودلف محمد غرفه العمليات مع الاطباء .
كان الجميع فى حاله انھيار 
الفتيات تبك.ى بشده وس.ميه انھارت وفقدت وعيها حتى الشباب الجميع متوتر وقلق للغايه الكل يدعو الله ان ينجيها .
اما اد.م فكان يقف فى احدى زوايا الممر مشهدها غارقه بد.مائها امامه لا يفارقه ... عيناه متسعه .. ملامحه متأل.مه بشده ... يقبض على يديه الملطخه بد.مائها لا يقدر على التفكير حتى ... هو سيمو.ت حتما ستنتهى حياته ان تركته ... كيف تتركه ! كيف يعيش بدونها ! هى من اعطت لحياته معنى .. هى من ساعدته ووقفت بجواره .. هى من تمنحه القوه وlلامان .. هى سنده .. كيف تتركهم كيف ؟
 

تم نسخ الرابط