رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


اد.م ببرود : انا لو بشك فيكى مكنتش سيبتك ثانيه واحده على ذمتى لكن انا بثق فيكى وبثق فى اخلاقك وتدينك
علشان كدا حاولى متهزيش الثقه دى اتفقنا .
يارا بضحكه واسعه وهى تم-سح د.موعها بسرعه : ان شاء اكون عند ظن حسن ح.ضرتك .
اد.م بابتسامه : اس.مها عند حسن ظن ح.ضرتك .
يارا بضحكه : ايوه مهو بخ طظ ح.ضرتك .
نظر اد.م اليها ثوانى والى ضحكتها الجميله ثم قال بهدوء : انتى ازاى كده . يارا بضحكه استغراب : كده ازاى يعنى .

اد.م : يعنى فى ثوانى تعي.طى وفى ثوانى تضحكى لا وبتبقى الضحكه من قلبك نفسى اعرف بتعملى كده ازاى .
يارا بضحكه : عارف انا ھمـ،وت  واهزر دلوقتى بس هحاول ارد عليك اجابتك عندك .
اد.م :عندى !! ازاى يعنى .
يارا : يعنى انت ازاى بتبقى هادى وتحس انك ملاك كده والواحد يحب يتكلم معاك ومره واحده الاقيك قلبت دراكولا
وملامحك اتغيرت 1800 درجه وبقيت مخيف لدرجه ان ببقى نفسى اهرب من قدامك اهو انا كمان نفسى اعرف
بتعمل كده ازاى .
اد.م بابتسامه : زى السكر فى الشاى .
يارا بڠيظ : اطلع بره يا اد.م بره .
اد.م بخب.ث وهو يقترب منها : عيييب على فكره تطر.دى جوزك من اوضه النوم دا حتى الجو حلو هنا يساعد على
حاجات كتير .
يارا هبت واقفه : حاجات ايه لا انا همشى .
وقف اد.م وام-سك معصمها وجذبها اليه : طب بقولك ايه ما تلبسى اللى كنتى م-سكاه الصبح حتى كان حلو وجميل
ويساعد فى حاجات كتير .
احمرت وج.نتى يارا بشده واحست انها تشتعل و الاچـمق   الصغير خاصتها ينبض بعڼف فدفعت اد.م فى صدره
وخرجت م-سرعه من الغرفه ضحك اد.م وخرج خلفها وجدها تخرج من باب المنزل فاتسعت ضحكته ولحقها .
_____________________________ *
ad
فى منزل امينه ضـ،ـرب الجرس فقام طارق ليرى من القاد.م فوجد شاب وفتاه امامه .
طارق : اهلا وسهلا اتفضلوا
الشاب : اهلا بح.ضرتك انا جاسر ودى مريم اختى وكانت عايزه مدام يارا هى موجوده .
طارق وهو ينظر لمريم بطرف عينه : اهلا اتشرفنا اه بس هى حاليا فى بيتها .
جاسر : طب تروحلها ازاى او هى هتيجى ولا ايه يعنى .
طارق وهو ينظر بتجاه منزل اد.م : هى اكيد هتيجى ثم صمت عن-ڈم .ا رأى يارا تخرج م-سرعه واد.م يخرج خلفها يبتس.م
بخب.ث ف-ضحك طارق وقال : اهى جت . التفتت مريم وجاسر وبمجرد ان رأتها مريم ابتس.مت ابتسامه واسعه وقالت

: ياااااارااا
نظرت يارا اليها وجرت م-سرعه باتجاهها واحت-ضنتها بقوه : وحشتينى يا كلپ البحر .
مريم وهى تبادلها الح.ض.ن : وانتى كمان وحشتينى اوى ووحشنى لسانك الى عايز قصه دهه .
اتجه اد.م لطارق وقال : مين دول .
طارق : دا جاسر ودى مريم اخته .
عن-ڈم .ا استمع اد.م لاس.م جاسر صر اسنانه پغضب وقال : اهلا وسهلا .
جاسر : اهلا بيك .
ظلت الفتيات محت-ضنه بعدها دقائق حتى قال جاسر بضحكه : خلاص كفايه بقى .
ابتع.دت مريم ويارا عن بع-ضهم .
يارا بهم-س لا تس.معه سوا مريم : وماله الخفيف ايه حشره بينا .
مريم بضحكه : يا بت اتلمى دا جاسر اخويا .
يارا بغباء : قول والله .
مريم : جاسر دى يارا اللى حكيتلك عنها.
جاسر بابتسامه وهو ينظر اليها باعجاب واضح : اتشرفنا يا مدام يارا لما مريم حكت عنك مكنتش متوقع انك جميله
كده .
يارا بخجل وخۏف من اد.م : متشكره اوى .
صر اد.م اسنانه پغضب شديد وهم بالتحرك تجاه جاسر ولكن طارق ام-سك يده بقلق : اهدى يا اد.م ابو.س ايدك هو
ميقصدش حاجه .
اخذ اد.م نفس عميق محاولا تمالك اعصا.به .
نظر اليه الباقين اثر استماعهم لصوت انفاسه العاليه كانت ملامحه لا تنم عن خيرا ابدا .
جاسر اقترب من اد.م : خير يا بشمهندس ح.ضرتك كويس .
نظر اليه اد.م پغضب الدنيا وقال : اه كويس ليه شايفنى بشد فى شعرى ولا بكلم نفسى .
توتر الجو فقال جاسر باستغراب : لا ابدا مقصدش على العموم خلاص خير .
والتفت وتقد.م من مريم ويارا مجددا وقال : مريم قلقت على ح.ضرتك جدا لما قفلتى الفون مره واحده واصرت
تيجى تتطمن عليكى .
استغربت مريم تصرفات اخيها فهو لم يتحدث مع اى امرأه مطل.قا وڈم ..ا يتجاهلهم ويغض بصر عنهم لذلك تعجبت
ad
بشده من تصرفاته تجاه يارا .
عن-ڈم .ا شعر طارق ان اد.م على وشك شعره من قت.ل جاسر فقال لجاسر: ما تيجى يا جاسر نقعد احنا فى الحديقه
التانيه ونسيبهم براحتهم .
جاسر : اه اكيد . ونظر لمريم وقال : لما تعوزى تمشى رنيلى ثم نظر ليارا : اتشرفت بيكى يا مدام يارا .
اوما-ت يارا ولم تتحدث

 

تم نسخ الرابط