رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


اما حازم فكان يقف تحت الماء مغمض عينه يستند بكلتا يديه على الحائط يفكر ويفكر فى كتير من الاحيان يعجز عن فهم مريم لا يدرى اتحبه ام لا ؟ هل قر.بها منه مجرد تعود ! هو يحتاج للاهتمام قضى معظم عمره بالخارج كان بعيدا عن والده ووالدته فهم كأى زوجين مصريين لا تخلو حياتهم من المشاكل والخناق على اتفه الاسباب فتج.نبهم حازم وكان يعتبر كانه يعيش بمفرده حتى عاد للقاهره فقط عرف معنى الحياه عرف معنى ان يعيش وسط عائله والسبب هو اد.م وعائلته فاد.م اكثر من اخ له هو اخيه وصديقه وموجهه رغم انه يصغره بالعمر لكن حنكته وذكاؤه جعلوه اكبر من عمره كان حازم يشعر بالراحه عند.ما يتحدث اد.م معه .

رأفت عامله كابن له من شده تعلقه به شعر انه والده فعلا وكل فرد من افراد عائله اد.م احبه واعتبره واحد منهم وفتحوا له بيوتهم وكذلك قلوبهم .
كانت امنيته بالحياه هى ان تكون زوجته ملجأه ان تحبه ولا تحب احد مثله .. تهتم به كما لم تهتم بغيره .. يعلم ان هذه انانيه ولكنه فى حبه نعم انانى وبشده .. ولكن جاءت مريم لتحطم كل امانيه على صخره من الاهمال والحواجز المبالغ بها .. ايقن الان ان مريم لم ولن تحب احد مثلما تحب جاسر .. شعر حازم انه يحسده للحظه على وجود اخت بجواره تحبه بهذا الشكل وكذلك زوجته فهى تعشقه لا تحبه فقط .. تنهد بضي.ق وضـ،ـرب الحائط عده مرات پغضب وحن.ق ثم اكمل استحمامه ثم ارتدى الملابس وخرج للصاله كانت يارا تجلس وامامها صندوق الاسعافات الاوليه .

القى بجسده بجوارها نهضت هى واخذت المنشفه عن رقبته وجففت شعره بينما اغمض هو عينه كان اد.م انتهى وجاء لينزل الدرج حينما رأى يارا هكذا شعر بغيرته تسيطر عليه وانه على وشك الفتك بحازم الان ولكنه تماسك بشده واستند على سور الدرج ليتابع ما يحدث وعيناه تحتدان بغيره مفرطه .
قالت يارا بهدوء: مريم طول عمرها عايشه لوحدها مكنش معاها ولا حواليها الا جاسر كان ليها الاب وlلام والاخ والصديق والزوج وكل حاجه كل حب كان ممكن يكون للاشخاص دى ادته هى لجاسر تخيل انت بقى بتحبه قد ايه ؟!
انا لما عشت معاها سنه لوحدنا كانت فى الاول تعاملها معايا عادى مفيش اهتمام اوى كاننا مش عايشين فى بيت واحد لحد ما بدأت تحكيلى عن حياتها وقد ايه جاسر تقريبا بيشكل كل حاجه فى حياتها بدات افهم انها مش من السهل توزع حب او تثق فى حد قد ما بتعمل مع اخوها بس انا طبعا مسكتش وانت عارفنى بدأت اقر.ب منها اشاركها معايا واسألها ولما تبعد اقر.ب انا والومها واعاتبها لحد ما قر.بت منى ...
صمتت قليلا تاركه المنشفه وامسكت المطهر وبدأت تطهر جروح وجهه واكلمت: اوعى تفكر انها مش بتحبك او انها بتحب جاسر اكتر منك لا هى عندها مشكله فى التعبير بس اراهنك انها دلوقتى قاعده بتفكر انت بتعمل ايه دلوقتى مريم قلبها صافى وانا متأكده انها بتحبك بس انا هاتها واحده واحده وبعدين دا انت حازم على سن ور.مح هتغلب مع بنوته اطيب منها مش هتلاقى ساعدها يا حازم وصدقنى هتلاقى فيها حاجات اجمل بكتير مما كنت تتمنى .
انهت يارا تطهير جروحه فقالت وهى تداعب انفه بيدها: اتفقنا يا بشمهندس .
 

تم نسخ الرابط