رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


مين هيخرج من جوايا اد.م الرومانسى الحنين ! مين غيرك هيحلى حياتى !
يارا انا محتاجلك اوى ... ثم صاح بها: فتحى عينك وكلمينى كلمينى يا يارا ... طيب انا عايزك تح.ض.نينى ... معنتش هدهولك شيكولاته والله .. وهسيبك تلبسى هدومى براحتك ... مش هزعقلك ابدا ولا هغص.ب عليكى ...  ارجعيلى بالله عليكى ارجعيلى قلبى وج.عنى اوى مش هتحمل بعدك ... علت شهقاته وصـ،ـرخ بأل.م: ااااااااااااااااااااااااه ياااااااااااااااااااب انا مش معترض على قدرك بس يارب ارحمنى برحمتك انا محتاجلها ج.نبى اوى ودلوقتى بعدت عنى اوى يااااااااااااارب ياااااااارب .

ظل اد.م محت.ضنها ويبك.ى بأل.م وصوت بك.اءه شق جدران المشفى تذكر كل لحظاتهم سويا ... ضحكاتها ... حركاتها الطفوليه ... تعذيبها له عن استيقاظها ... خصلاتها الحريريه ... اللون البنفسجى الذى يعشقه عليها ... دل.عها .. مزاحها .. تفكيرها .. تذكر كيف تأل.مت بسببه من قب.ل لو كان يعلم لما تخلى عنها او فكر فى ايلامها لحظه واحده ... كلما تذكر مواقفها تتعالى شهقاته المتوج.عه لتمز.ق قلب كل من استمع اليه بالخارج وتأل.موا لاجله ... وكيف لا ويارا كانت بالنسبه لهم جميعا معنى الحياه!
دلف اليه الاطباء واخرجوا اد.م الذى نظر اليها نظره اخيره قب.ل ان يقوم الطبيب بتغطيه وجهها ...
ارتمى على الارض يبك.ى بأل.م وصد.م#مه .
وادرك الان ان برحيلها عنه انتهت حياته فيارا كانت الحياه والنفس بالنسبه اليه وببعدها عنه ادرك اد.م انتهائه فعقله وقلبه يرددان كلمه واحده الان ...
... انتهت حياتى ...

 

نهض اد.م بفـژع وقطرات العرق تتصبب من وجهه قلبه ينبض بسرعه رهيبه يكاد يأخذ انفاسه .
نظر بجواره فلم يجد يارا نهض عن الفراش مسرعا وهو يصر.خ بصوت عالى: يااااااااااااارا .
بحث عنها فى الغرف لم يجدها استمر بالصړاخ بأس.مها وهى ينزل عن الدرج ...
وجد يارا تخرج من المطبخ مسرعه وعلى وجهها علامات القلق وعند.ما رأها اد.م اتجه اليها ركضا وقب.ل ان تنطق بكلمه سحبها اد.م لاح.ضانه بقوه وډفن وجهه فى عنقها يشتم رائحتها ويده تتحرك على شهرها وظهرها بسرعه ج.نونيه .

تعجبت يارا موقفه كثيرا كان يحت.ضنها بقوه شديده لدرجه شعورها ان عظامها تتكس.ر بين يديه ولكن ما اثار قلقها هو اخراج اد.م لزفره قويه تعبر ان بداخله خۏف ما وكان صدره يعلو ويهبط بشده بادلته العناق ظل هكذا دقائق ولكنها انتفضت عند.ما شعرت بشئ بارد على كتفها العارى حاولت الابتعاد عنه للتأكد ما ان كان يبك.ى حقا ام هى تتهيأ ولكنه لم يتركها بل اشتد احتضانه لها دفڼا نفسه بين خصلاتها اكثر وبدأت انفاسه تضطرب وصوته المختنق بالد.موع يزداد ...
هلعت يارا وفزع قلبها وقالت بلهفه: اد.م مالك فى ايه !
لم يجيبها بل اشتد على احتضانها وازداد اضطرابه فقالت بفـژع: اهدى اهدى علشان خاطرى .
لم تستطع اقدام اد.م حمله فسق.ط بها على الارض هو على ركبتيه وهى جالسه امامه ولم يترك ح.ض.نها ابدا ظلا ثوانى وهى تكاد تج.ن لتعرف ما حل به حتى قطڠ الصمت بينهم قائلا بهمس وصوت مختنق: كنت بمoت .. بعدك عنى هيمو.تنى .. اوعى تسبينى اوعى يا يارا انت حياتى كلها انا عمرى ما خفت قد ما انا خا.يف دلوقتى ايوه خا.يف خا.يف تبعدى عنى .
 

تم نسخ الرابط