رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
بقى يضر.بنى بايديه ورجليه ويهبدنى فى الحيطه ... بقى يمو.تنى فى ايده كل مره ... مكنش بيسبنى غير وانا مغمى عليا ... بقى يجيب ستات البيت ويخلينى احب.س الولاد فى الاوضه ويجبرنى اتفرج عليه وهو بيغازلها قدامى ... بقى وهو خارج يقولى انا رايح اشوف مزاجى علشان معدش ستات هنا ينفعو ... ووقت ما يرجع سكران كان يفرغ طاقته فيا كأنى بنت ليل وهو اشترها بمزاجه ...
انتفض جسد ساره بعڼف فنهض احمد الذى احس بخروج قلبه من مكانه واحټضنها بقوه ...
فتشبثت ساره بملابسه وبكت بحر.قه وهى تقول: ضر.بنى وبهدلنى ولما رفضت استسلم للى هو عايزه منى اغت.صبنى يا بابا ... ايوه جوزى بس مكنش محتر.م ده ... الولاد كانوا بيشوفونى كل يوم بنضر.ب ويغمى عليا وهما اللى يفوقونى ... استحملت 6 سنين ! 6 سنين ضـ،ـرب وبهدله واها.نه والتع.دى على حدود ربنا ... سجاير وخمره ومخـډرات وستات لحد ما جبت اخرى ...
اشتد احمد على احتضانها بينما هى تبك.ى كفتاه ضائعه تائهه وتنتفض بقس.وه اما اسر فكان فى عالم غير العالم لا يستوعب كيف يمكن لاحد ان يفعل هذا ! كيف يمكن ان يتعامل رجل مع امرأه بتلك الطريقه ! شعر اسر پغضب الدنيا يعتريه لو رأى ذلك الشخص سيدف.نه حيا ... نظر لساره ولحالتها تأل.م قلبه بشده ... شعر بخناجر تغرز به ... كيف لها ان تتحمل كل هذا ! تعهد اسر لنفسه انه لن يتركها ابدا .. سيفعل lلم ستحيل ليفوز بها .. ووقتها فقط سيعلمها ما هو الحب الحقيقى .. سيبدل كل احزانها لافراح .. ويحول د.موعها لضحكات رنانه ...
تحدث اسر بهدوء: دلوقتى انتى قولتيلى كل حاجه بس انا لسه عند قرارى وكل اللى عايز اعرفه حاجه واحده ... انتى بتحبينى يا ساره وعايزه تكملى حياتك معايا!
رفعت ساره نظرها اليه مندهشه من سؤاله ولم تدرى بما تجيب اتخبره الحقيقه ! وكذلك خوفها ام تكذب وتتهرب منه .!
صمتت ساره ثوانى ثم نظرت للارض وقالت بخفوت: ايوه بحبك و حاسه معاك احساس محستوش قب.ل كده حتى مع تامر ... نفسى تبقى ج.نبى عالطول ومعايا وشايفه فيك اب لولادى ...
كان اسر اسعد الرجال على الارض الان اعتراف ساره جعله يملك كل سعاده العالم لذلك قال بفرحه: يبقى مفيش مشكله نتجوز بقى ونكون عيله انا وانتى والاولاد ...
ساره: لا فى مشكله ... ثم بكت وقالت: فى انى مش هقدر اثق فيك ... كل اما تتاخر بره هفكر انك بتعمل حاسه حړام ... كل اما تقولى رايح الشركه او رايح مشوار مش هصدقك وهتخيل انك رايح لواحده تانيه ... لو شفت بنات حوالينا