رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


اكيد هتلاقى راجل بڈم ..ا يض-ربها يح.ض.نها ويم-سح على شعرها ويواسيها هتلاقى راجل بڈم ..ا يحب.سها وينفيها عن
العالم هيلففها العالم كله ويخدها بدل شهر شه.ور عسل هتلاقى راجل بڈم ..ا بيظهر عليها قوته ساعه ما يشوفها
يضعف قدامها هتلاقى راجل بڈم ..ا يمنع نفسه عنها ويجر.ح انوثتها هيقدرها ويقر.ب منها ويحسسها بانوثتها فعلا

كويس جدا انك طل.قتها بجد عملت فيها خير .
نظر يوسف لاد.م وجده كمن يحترق حيا ملامحه اصبحت مظلمه مخيفه وعيونه يغلفها الھلاك وانفاسه متسارعه
بشده تعبر عن غص.به الشديد رفع نظره ليوسف فابتلع يوسف ريقه بصعوبه واغمض عينه وحدث نفسه : سامحينى يا
اروا بحبك اوى الله يرحمنى كنت طيب .
اقترب اد.م منه ووضع يده على كتفه ففتح يوسف عينه ليفاجأ بملامح اد.م الهادئه وبروده المعتاد تحدث اد.م ببرود :
واضح ان اعصا.بك تعبانه اشربلك حاجه كده وبعدين كمل شغلك انا خارج هروح اظبط ورق السفر متنساش تهدى
كده وتروق اعصا.بك وازاح يده وغادر وكأن شيئا لم يكن .
اما يوسف فسق.ط فمه ارضا من الص-ڈم .#مه فلقد توقع ان يقت-له اد.م على كلما-ته انا يسلخه ثم يقت-له ولكنه لم يفعل شيئا
وضع يوسف يده على راسه وصـ،ـرخ : باااااااااااااااااااااااارد
وخرج من المكتب محدثا نفسه : والله ما انا شغال يا بن الشافعى انا هروح اقعد ج.نب مراتى واولع انت .
_____________________________ *
فى المشفى
تجلس س.ميه بجانب زوجها وقد بدأت حالته تتحسن ويجلس معهم رأفت
احمد بضعف : انا كده خلاص خسرت بنتى .
رأفت : متقلقش يا احمد يارا محتاجه فتره تهدى فيها بس وبعدين هترجع وهتبقى كويسه .
ردت س.ميه : يارا عناديه وعنادها وحش اوى وطالما قررت تبعد يبقى فعلا هتبعد يارا قطعت ناس كتير علشان كذبوا
عليها كذبه بسيطه فا بالك باكبر كذبه فى حياتها .
تنهد احمد : عايز اطمن عليها نفسى اعرف راحت فين
رأفت : متقلقش عليها اكيد عند حد من صحباتها بس انا شايف اننا نسيبها تفكر مع نفسها شويه .
احمد : طب واد.م ؟؟؟؟
رأفت : انا معرفش عنو حاجه ومش عايز اشوفه دلوقتى خالص هو كمان شويه وهيروق وهيفكر بعقل
احمد : هى خلاص معدش فيها تفكير خلاص طل.قها وانتهى الموضوع ويارا عمرها ما هتوافق تتجوزه تانى .
تنهد رأفت : محدش عارف الايام مخبيه ايه ربنا يفرحهم ويسعدهم حتى لوبعاد عن بع-ض .
ad
احمد وس.ميه :اللهم امين .
__________________________ *
فى حوالى الساعه 22بعد منتصف الليل دق باب منزل يوسف فاستيقظ بفـژع هو واروا ونظرا لبع-ضهم باستغراب قام
يوسف سريعا وامرها بالا تخرج من الغرفه نهائيا . ذهب يوسف الى الباب وفتحه ليفاجأ بلكمه عنيفه تحطم انفه

وفكه كله سق.ط على اثرها على الارض ظل م-ستلقى دون حركه فهو يعلم هذه اللكمه جيدا ويعلم صاحبها جيدا م-سح
فمه المحطم بيده ونهض ليفاجأ بلكمه اخرى تلاها العديد والعديد من اللكما-ت فى جميع انحاء جس.مه ولكن يوسف لم
يستق-بل فقط بل سدد بع-ض لكما-ت ايضا ولكنها ليست لا بقوه ولا سرعه ولا كثره اللكما-ت التى تلقاها حتى سق.ط
الاثنين على الارض وهم يتنفسون بصعوبه ويوسف اصبحت حالته يرثى لها
قال يوسف بهدوء : صبرت ليه م-سكت نفسك لحد دلوقتى ليه .
رد اد.م بهدوء مماثل : كان عندى حاجات اهم اعملها .
يوسف پغضب : حاجات اهم من مراتك اد.م : السفريه دى مهمه جدا
يوسف بصوت عالى : بارد وجاى دلوقتى هنا ليه هو انا قلت حاجه غلط .
نهض اد.م بسرعه ولكم يوسف بيد فى وجهه واليد الاخرى فى بطنه فتأوه يوسف بشده فأم-سكه اد.م من ياقه قميصه
وتحدث بنبره ممي.ته : سواء على ذمتى او لا محدش هيعرف يقر.ب منها غيرى .
ضحك يوسف بشده وتأل.م فى نفس الوقت فدفعه اد.م بعڼف على الاريكه وخرج من المنزل دون كلمه اضافيه .
خرجت اروا من الغرفه م-سرعه وجلست بجوار يوسف على الارض وهى تبك.ى بشده فأم-سك يوسف يدها وضحك
بصعوبه لان ع-ضلات وجهه شبه محطمه وقال وهو يم-سح الډماء   عن فمه : اروا حبيبتى اهدى انا متعود منه على
كده .
اروا ببك.اء : دا انسان همجى معندوش ډم ازاى يجيلو جرأه يعمل كده وفى بيتك كمان .
استند يوسف عليها متأل.ما واطل.ق ضحكه عاليه : ههههههه هو كده عمل حاجه كده كان بيسلم عليا بس وبعدين انا
استاهل اصلا انا اللى خرجت ج.نانه .
اروا باستغراب : بيسلم عليك بس !!!! وتستاهل !!!! انا مش فاهمه حاجه وبعدين مهما كان ايه يستدعى انو يعمل
كده فيك مفيش حاجه تستاهل .
يوسف : لا فى .... صحبتك.
اتسعت عين اروا بدهشه : ازاى وايه دخل يارا .
ضحك يوسف وحكى لاروا ما قال لاد.م وما قاله اد.م له وعن-ڈم .ا انتهى ضحكت اروا من بين د.موعها وقالت : يعنى هو
بيحبها وبيغير عليها اومال طل.قها ليه .
ثم وكزته فى كتفه فتأل.م وقالت : وبعدين يا استاذ يا محتر.م انت ازاى تتكلم عنها كده .
ضحك يوسف وام-سك يدها : انا عارف صاحبى كويس وعارف ايه يوج.عه اينعم بيصعب عليا كتير جدا انى افهمه
بس انا عرفت انو بيغير عليها من الهوا علشان كده قولت ادوس على الوتر ده بس هو الحمد لله متأثرش خالص
وسبنى ومشى ودلوقتى جه يدوس على رقبتى ابن الشافعى .
ضحكت اروا وقامت واح.ضرت الاسعافات الاوليه وجلست تعالج جراحه بهدوء وهو ينظر لها بحب ثم وضع يده على
بطنها المتكوره : اخبار حزقول ايه

 

تم نسخ الرابط