رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
ابتع.دت يارا عنه وحاولت بكل بما تبقى لديها من طاقه ان تدفعه عنها ...
ولكن وليد كان مغيبا كان كمن فقد عقله فأكمل وهو يقترب منها: عارفه مكنتش حلوه اوى بس انا كنت بحبها اوى .. كانت طيبه وروحها حلوه .. كنت ڈم ..ا برتاح لما اتكلم معاها .. كانت بتس.معنى كأنها امى .. كنت بحب اشوفها وابص لعنيها .. كنت بحب امسك ايدها اوى .. كنت بحبها اوى بس...
انا اصلا اتعرفت عليها من كده ...
ثم نظر ليارا التى تحولت ملامحها للصد.م#مه والدهشه معا وظلت تنظر اليه غير مصدقه ما يقوله !
انا كان كفايه عليا تبقى ج.نبى ومعايا .. ايوه مش اول راجل lلم سها بس لما كانت معايا محدش لم سها غيرى .. مش ربنا بيقب.ل التوبه ؟! هى كانت هتوب وتبقى ليا انا بس .. وانا كنت عايزها تفضل ج.نبى .. بس اد.م مرضيش ؟ ازاى واحده زى دى تدخل عليتنا ؟ وقعد يدينى محاضرات ومواعظ .. ازاى تأمن واحده على بيتك وهى مش امينه على نفسها ؟ ازاى تجيب ولاد ودى تبقى امهم ؟ ازاى اصلا تعيش فى الحړام ؟ وازاى ! وازاى !
كانت يارا تشعر بالذهول و رأسها تدور ...
كيف يعيش انسان هكذا ؟
كيف يتهاونون فى حر.ماټ الله هكذا ؟
من هذا ! هل هذا من خلفاء الله فى الارض ؟
هذا ليس ببشر سوي .. هذا مجڼون .. مختل عقليا ...
لما عمى عادل عرف انى بحب نفين كان مضايق اوى لانه خاف انى اتعلق بها واخرج عن طوعه ومساعدوش فى انټقامه من اخوه فقرر يبعدها عنى نهائى ... عارفه عمل ايه ؟ سفرها بره .. خلاها تبعد عنى خالص ... علشان كده انا خليت بنته تدفع ثمن اللى عمله وانتقمت منها ... بس هى حبتنى ! ثم ضحك بصوت عالى: الغبيه حبتنى بس لسوء حظها حبتنى فى انتقامى ... ثم اضاف بنبره ماكره: بس انا مسبتوش على كده .. دا انا فضلت ابوظ فى شغله علشان توفيق يخاف منه لننكشف بسببه .. وفعلا حصل وامر توفيق بقت.له ... ثم ضحك بشر وابتسامه انتصار تشق وجهه: فاقت.لته ! ايوه انا قت.لته بايدى ! كنت مبسوط وانا شايف د.مه بيتصفى قدامى .. حسيت انى اخدت حقى ...
رفع يده يمسح على شعرها فصر.خت يارا دافعه اياه بقوه لتنهض واقفه وهى تترنح لتستند على الحائط خلفها وتصر.خ فيه وهى تبك.ى بهستريا: انت ايه ؟انت لا يمكن تكون بنى اد.م ! انت شيطان .. شيطان ! انت ازاى تتكلم كده ؟ انت بتتكلم عن قت.ل ومoت ؟ انت ازاى مش خا.يف من ربنا ؟ حسبى الله ونعم الوكيل ... ربنا ينتقم منك ... حسبى الله ونعم الوكيل ...
نهض وليد ليقف امامها: يارا انا بحبك صدقينى ..
متابعة القراءة