رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


ابتع.دت ندى ومسحت د.موعها: ربنا يخليك ليا يا طارق ويريحك انت كمان ويفرح قلبك ببس.مه .
طارق بتنهيده: يااااااااه يا ندى نفسى يالا ربنا كبير وقادر على كل شئ .
عاد طارق وندى بعد.ما مسحت د.موعها وجلسوا نظر طارق لبس.مه ووجدها تنظر اليه فابتس.م لها وغض بصره سريعا .
بعد رحيل الجميع
دلف اد.م لغرفه المكتب واغلق الباب خلفه تنهدت يارا ونهضت وفتحت باب الغرفه ودلفت وجدته يقف امام المكتب ظهره للباب يضع يديه الاثنتين على المكتب وانفاسه متسارعه دلاله على غص.به الشديد اقتربت منه ووضعت يدها على كتفه وقالت: حبيبى ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه ومش هيحصل حاجه اطمن انا واثقه انك هتقدر تحل كل حاجه .

لم يستطع اد.م التحكم باعصا.به اكثر من ذلك فقال پغضب وبصوت عالى: هحل ايه ! وايه اللى هيبقى كويس ! هرجع علاقتى بعمى وهحبه تانى بعد ما عرفت انه عايز يقت.ل ابويا ؟ هرجع احب جدى تانى بعد ما كنت بكرهه ودلوقتى كرهته اكتر لما عرفت انه السبب فى كره عمى لبويا ؟ هصلح علاقتى بابن عمى وصاحبى واخويا بعد ما عرفت انه عايز يقت.لى وياخد مراتى منى ؟
بدأ اد.م يفقد نفسه نهائيا وامسك بالاشياء على المكتب والقى بها على الارض وضـ،ـرب على المكتب بقوه انتفض لها قلب يارا وصـ،ـرخ بصوت هادر وهو يحرك يده بعشوائيه فى الهواء: هقدر اصلح نفوس مفهاش غير كره وحقد علشان شويه فلوس ؟ هقدر اصلح اللى اتكس.ر فى كبرياء عمى حسين ؟ هقدر اطيب قلب ام شافت من ابنها كل ده ؟ هقدر ارجع ريهام ومازن ؟ هقدر اصلح خاطر ابويا وقلبه اللى اتحطم لميــ،ت حته ؟ هقدر ارجع لسرين شرفها ؟ هقدر اريح قلب طارق ؟ هقدر اعمل ايه ولا ايه ؟ثم صـ،ـرخ بقوه: هقدر اعمل اييييييه .؟
اعطاها اد.م ظهره وضـ،ـرب المكتب بقبضته مره اخرى وانفاسه تتسارع وعم الصمت من المكان الا من انفاسه المتسارعه حتى بدأ يهدأ شيئا فشئ فالتفت اليها بعد.ما احس انه فجر غص.به بها وهى مكلوله مثلها مثله .
نظر اليها وجدها تقف مكانها بلا حراك تنظر اليه بحنان واحتواء وحز.ن ود.موعها تمر على وج.نتها بهدوء ولكن لا يبدو على ملامحها الغضپ او العتاب .

فاقترب منها واحټضنها   وقال: حقك عليا صر.خت عليكى وانتى ملكيش ذنب متزعليش مني .. مش عايز اشوف د.موعك .. واكون انا السبب كمان .. وزمانك بتقولى عليا متوحش وخوفتك منى .
ابتع.دت يارا عنه ووضعت يديها الاثنتين على وج.نته ونظرت اليه بحنان وقالت: انا مش بعي.طت علشان انت زعقت انا بعي.طت على الكلام اللى انت قلته والوج.ع اللى اهلنا حاسيين بيه دلوقتى ... ثم قالت بحب: وبعدين اخاف ! اخاف منك ليه ؟ علشان طلعت غص.بك قدامى ! انت عارف يا اد.م يعنى ايه بحبك ! يعنى اقدر اشوف الجانب المظلم فيك بدون خۏف .. بدون احتياط .. بدون ما افكر احتمى منه او استخبى منه ..
هزعل منك ليه علشان غص.بت قدامى ! علشان شاركتنى غص.بك ! علشان كنت على طبيعتك ! وبعدين ان مكنتش ابقى موجوده ج.نبك وانت واقعى وفى عز احتياجك ليا هبقى موجوده ج.نبك امتى ! ان هربت او بعدت عنك وانت غضپان او زعلان يبقى ايه اهمي.تى فى حياتك ! انا ج.نبك وهفضل جانبك وهفضل معاك مهما كان حالك سواء فرحان او زعلان او غضپان او بتعي.ط حتى .. مش عايزه يبقى بينا حواجز ومسافات .. عايزاك تنفس عن غص.بك حتى لو فيا .. هفضل ج.نبك برضو .. انا حياتى ارتبطت بحياتك وخلاص معدش فى اى فرصه انك تبعد عنى او انى ابعد عنك .. بحبك زى ما انت لانك انت .. وبحب كل حالاتك .. وبحبك فى كل اوقاتك .. وهفضل احبك لاخر نفس يطلع منى ...
نظر اد.م لعينها التى تعبر عن حبها الشديد له قب.ل كلماتها التى اذابت قلبه وج.علته يشعر ان الله يحبه ليرزقه هديه غايه فى الجمال مثلها .. هى قره عينه .. هى زوجته وسنده .. هى حياته .. لم يفعل شئ سوى انه قب.ل جبينها واحټضنها   وډفن وجهه فى عنقها وبك.ى ... بك.ى لشعوره بفضل الله عليه ... بك.ى لان زوجته امرأه رائعه لم يحلم بها حتى .. هى امرأه بكل معانى الكلمه ... بك.ى لشعوره بح.ض.ن امه الدافئ فى ح.ض.نها ... بك.ى لامتنانه ان يرزقه الله كل تلك النعم فى زوجته ... وتمنى شئ واحد فقط ! ان يدخله الله الج.نه وتكون هى رفيقته تمنى ان تكون رفيقته فى الج.نه ...
بعد دقائق تركها وقال: ممكن اطلب طلب .
 

تم نسخ الرابط