رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
زياد: بابا .
يوسف: يا نعم .
زياد: عايز اسوف عمو ډم
يوسف بضحكه: تصدق لايق عليه ډم دى تحسه شرانى كده .
اروى: بلاش تعلم الواد غلط .
يوسف: يا رب يا ساتر هو انا اتكلمت .
اروى: يوسف انا عايزه اشوف يارا وحشتنى .
يوسف: مخرج.ناش من زمان .
اروى: طيب ايه رأيك تكلم البشمهندس وتتفقوا ونخرج سوا .
يوسف: والله فكره هكلم اد.م واشوف رأيه .
كان اد.م ويارا بساحه الملاكمه المغلقه .
جلست يارا على ركبتيها تاخذ انفاسها بصعوبه .
اد.م بسخريه: وعلمنى يا اد.م .. عايزه ابقى هلكليز يا اد.م .. وانتى مكملتيش بطه بلدى .
يارا: متتريقش عليا لو س.محت .
اد.م: ماشى يا ستى قومى يالا كملى ضـ،ـرب نفسى كيس الر.مل يتحرك من مكانه .
يارا: انا ع.صم ايديا هو اللى اتحرك من مكانه .
يارا بڠيظ: انت قد اللى انت بتقوله ده ؟
اد.م: قده ونص كمان احنا مبنتهد.دش يا حلوه .
يارا: طيب يا اد.م ان ما وريتك ...
ونهضت يارا وركضت خلفه بينما يركض هو بسعاده حتى امسكته وطرحته ارضا وجلست فوقه وبدأت تضر.به بقبضه يدها بصدره وكتفه ووجهه وهو يضحك عليها فرغم انها من المفترض انها تعنفه هو لا يتأل.م .
يارا بخۏف: فى ايه .
اد.م: الجـ،ـرح اللى فى صدرى بيوج.ع .
يارا: لسه بيوج.عك ازاى ؟
اد.م: طب حتى بصى كده .
اقتربت يارا بوجهها قليلا لتنظر خلال فانلته الرياضيه .
ولكنه وضع يده خلف عنقها مقر.بها منه ساحبا قب.له من شف.تيها . ثم تركها .
اد.م باستمتاع: هاااااح كده بقيت كويس .
ضـ،ـربته يارا مره اخرى: طب تصدق انت اصلا تستاهل اللى بعمله فيك .
يارا: هتعمل ايه يعنى ها ! واستمرت بضر.به . وبحركه سريعه منه سحب يدها واستدار بها ليجعلها اسفله .
اد.م: اوريكى اقدر اعمل ايه !
يارا بترقب: لا خلاص قومنى .
بدأ يداعب خصرها بيده وهى تتلوى ضحكا ثم قال: لا خلاص ايه دا احنا فى اول الماتش .
بدأ اد.م يدغدغها بقوه وهى تتلوى وتصر.خ ضاحكه بشده فقال: ها هتحر.مى تتحدينى .
يارا: حر.مت حر.مت .
اد.م: اكيد .
يارا: اسفه يا بيه مش هتتكرر تانى يا بيه سامحنى يا بيه احياه عيالك يا بيه دا انا غلبانه وبجرى على يتامى يا بيه ..
تركها اد.م ونام بجوارها ضاحكا بشده بينما اسندت يارا على مرفقها تنظر اليه.
يارا بحب: بحب ضحكتك اوى بحس فيها بحياتى كده .. غير ان بيبقى شكلك حلو اوى اوى .
نظر اليها اد.م ثم نهض فوقها مره اخرى و قال: وببقى شكلى وحش وانا غضپان مثلا .
وضعت يارا يدها على عنقه: بتبقى راجلى فى جميع حالاتك .. عارف اكثر وقت ببقى مضايقه فيه امتى ؟!
اد.م: امتى !
يارا: وانت نايم .
اد.م: اشمعنا بقى !؟
يارا: علشان بتبقى حار.منى اشوف عينك الزتونى اللى بتدوخنى دى بعشق اوى نظره عنيك ليا .
اد.م وهو يقترب منها: وانا بعشقك .
لم يعد هناك فاصل بين وجهيهما واد.م على وشك تقپيلها صدع رنين هاتفه .
فألقى برأسه هى كتفها: مين ابن *** اللى بيتصل دلوقتى .
قهقت يارا وضـ،ـربته بصدره: اد.م عيب كده .
اد.م بحن.ق: ومش عيب اللى بيتصل بيا دلوقتى .
يارا بضحكه: طب قول شوف مين !
اد.م: ما تسيبك منه .
دفعته يارا: لا قوم ليكون حاجه مهمه .
خ.طف اد.م قب.له سريعه من شف.تيها وقال وهو ينهض: مهو مفيش حاجه اهم منك ومفيش حاجه هتمنعنى اخد اللى انا عايزه برضو .
ضحكت يارا بينما اتجه اد.م للهاتف ووجده يوسف .
اد.م: طول عمرك ثقيل وبتيجى فى اوقات غلط .
يوسف ضاحكا: اوووبا بقى عـ،ـذرا على المقاطعه سنيور اد.م .
اد.م: اخباركم ايه وزياد عامل ايه !؟
يوسف: طب تصدق بالله زياد لسه بيقولى انا عايز اشوف عمو اد.م .
اد.م: والله وحشنى ما تجيبه وتيجى .
يوسف: انا مكلمك علشان كده ايه رأيك نخرج شويه واروى كمان نفسها تشوف مدامتك يا سيدى .
اد.م: طيب تعالوا كله هيتجمع النهارده فى عزومه وكده .
يوسف: مين اللى عامل العزومه دى يا عم .
اد.م: الواد حازم .
متابعة القراءة