رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
ويارا .. يارا مراه اد.م يا وليد ... مرات ابن عمك ... مش فاكر كل هزارنا سوى .. مش فاكر حياتنا سوا يا وليد .. انت كان بايدك تخلى الكل يحبك ويتعلق بيك .. كان بايدك تبقى احسن من اد.م نفسه .. بس انت متعبتش ومحاولتش حتى .. ومع ذلك كنا كلنا بنحبك لاخر لحظه .. عمرنا ما فكرنا انك اقل او اوحش من حد ... حتى اد.م نفسه كان بيعتبرك اخ وصديق .. انت كنت وسط عيلتك يا وليد وده كفايه حبنا ليك كان كفيل يخليك مبسوط انت .. انت اللى اخترت الطريق الغلط .. انت اللى بعدت عننا .. فكرك ان اى واحد ساعدك فى الانتڤام ده هيقف ج.نبك لو حصلك مشكله ! لا يا وليد ...
كان وليد يتآكل من الداخل كانت كلماتها كنار تحر.قه .. نار تشتعل فى قلبه .. شعر بخناجر سامه تنغرز به .. ليتأل.م بشده ...
هل ما تقوله هى صحيح ؟
هل هو من اخطأ ؟
ولكن بالفعل اد.م لم يخطئ بحقه .. فقط منعه عن حبيبته .. ولكن هل كان مخطئ فى هذا ايضا ام لا ؟
لم يتحمل وليد كلامها فالحقيقه عاده ما لا يحتمل س.ماعها ...
ظل وليد يصفعها ويضر.بها وهى تصر.خ به حتى اصبحت شبه فاقده للوعى وجروح وجهها تڼزف وتمتمت قب.ل ان تغلق عينها: طارق .
ماذا يفعل ؟
اتجه لغرفه جانبيه واخرج زجاجه خمر واخذ يشرب منها لعله يمحو هذا الكلام من عقله .. لعله ينسى كلامها .. لعله يتخلص من احساسه بذنب وشعوره بالخزى من اعماله ...
فى شر.م
يجلس عمر ومراد يتحدثون وقبالتهم تجلس فرح ومرام امام المياه ويضحكون سويا .
مراد: فاكر فاكر كنت قلت ان عندك طلب ولازم اوافق عليه ...
عمر: بالظبط كده وبصراحه يا مراد طلبى هو ...
ونظر لمرام وتابع ضحكتها الخلابه وحركاتها الطفوليه وكيف تتحدث بحماس
ولاحظ مراد نظراته فقال بخب.ث: اطلب يا حبيبى متتكسفش .
عمر بتردد: يعنى عايز ...
مراد: ها انطق .
عمر: عايز ...
عمر بسرعه: عايز اطلب ايد مرام .
مراد: كل ده يا راجل علشان تطلب ايد مرام امال لو هطلب مرام كلها هتعمل ايه ؟
نظر اليه عمر بڠيظ: انت د.مك ثقيل يلا ..
مراد: ما انا عارف بس خد بالك لو غلطت فيا تانى فا انا معنديش بنات للجواز ح.ضرتك .
عمر: دا انت حبيبى يا مراد دا انت اللى فى الحته الشمال هو انت فى منك اتنين ..
عمر بتنهيده: يارب توافق .
مراد: الحب ولع فى الدرا تيرا ررا .
وكزه عمر فى كتفه قائلا: اتلم يا بابا عيب كده انت بقيت خاطب .
نظر مراد لفرح وعيناها التى لا تختلف كثيرا عن مياه البحر وضحكه عينها تأسره هو بحق يعشقها .
اتجهت فرح ومرام اليهم .
مرام: مراد عايزين ننزل نتمشى وسط البلد شويه .
مراد وهو ينظر للفرح: ما تخلينا هنا حتى دا البحر حلو اوى .
فى هذه اللحظه اصطد.مت طابه بظهر مراد واستقرت عند قد.مى عمر فنظروا وجدوا فتيات قاد.مين ليأخذوا الطابه فاستدار عمر ومراد سريعا واستغفر كلا منهما ناظرين للارض .
متابعة القراءة