رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
على الهاتف
سرين: اد.م طلب يقابلنى اتصرف ازاى .!
ضحك م2 بشده: اختار يواجه ويارا متعرفيش عملت ايه !.
سرين: لا انا مضطره اروحله .
م2: انكرى انك تعرفى واتغلبنى ووو...
استمعت سرين له ثم قالت بفرحه: حلو اوى اوى خلاص تمام علم وسينفذ يالا سلام .
اغلق م2 الخط وشرد: حان وقت انك تعرف كل حاجه ... ويبقى اللعب على المكشوف ياما نفسى اشوف شكلك لما تعرف هاهاهاهاهاها !
توقف اد.م بسيارته امام كافيه كبير ويارا كانت بجواره تكاد تأخذ انفاسها بسبب سرعه اد.م الج.نونيه فى القياده واد.م كانت ملامحه صار.مه للغايه يستند بظهره على الكرسى ينظر امامه بشرود .
نظرت اليه يارا وامسكت يده بهدوء وطبعت قب.له صغيره على باطن كفه وقالت: بالله عليك ما تضايق نفسك انت هتقدر تحل الموضوع بس علشان خاطرى تهدى ومتعملش فى نفسك كده انا كده بتوج.ع اكتر .
اعطاها اد.م الهاتف وقال: ردى دى سرين .
ردت يارا: السلام عليكم
يارا: مين معايا .
سرين بدل.ع: انا سرين يا يارا .
يارا بضي.ق من نبرتها: افند.م خير ..
سرين باستهزاء: كنت بطمن عليكى بس اصل يعنى وحشتينى وكده .
يارا: ايه ده بجد اوووه ميرسى اوى كتر خيرك .
سرين: ياريت تكون عجبتك هديه امبارح .
يارا بڠيظ: ممكن افهم انتى متصله عايزه ايه دلوقتى .
صمتت يارا قليلا تفكر فى شئ ما ثم قالت: انتى اكيد بتكدبى اد.م لا يمكن يعمل كده واذا عمل كده هيقولى .
سرين: لو مش مصدقه تعالى كافيه " " واتأكدى بنفسك .
زفرت يارا: مش محتاجه لانى متأكده انك كدابه .
سرين: براحتك سلام يا ... وضحكت بشماته وقالت وهى تضغط على حروف الكلمه: يا مدام .
يارا: كانت بتقولى انها خارجه فى ميعاد معاك .
اد.م بحده: يعنى الموضوع برضاها وعن قصد .
يارا: دا الواضح فعلا ...
اد.م: بس كنتى بتقولى كدابه واد.م مستحيل يعمل كده كان قصدك على ايه .
متابعة القراءة