رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز


توفيق: هما مشغولين دلوقتى ولو تقدر اشغلهم اكتر وكل حاجه هتبقى تمام .
وليد: اما نشوف اخرتها .
اغلق الخط ونهض واقفا واخفى وجهه فى كاب سوداء .
واتجه لمكان يرى منه الجميع بوضوح واشهر سلاحه على المكان المخصص بالرجال .
فى مكان اخر يراقب شيطان اخر المكان وهو يحمل سـ،ـلاچ غير مرخص يتقطع بداخله لرؤيته زوجته وام اولاده بين يدى شخص اخر . هو يحبها نعم رغم ما فعله بها يحبها ولكنه انسان من المحتمل ان يخطئ وكان يجب عليها مسامحته ! لا اعرف في قانون من هذا ولكنها يجي ان تسامحه ... هو ير.غب فى عودتها اليه .. ير.غب ان يجمعه بها وباولاده بيت واحد .. هو لن يس.مح لها بالسعاده .. سيسرق منها سبب فرحتها حتى لا تجد غيره تلجأ اليه .. اشهر تامر سلاحه مستع.دا لاطلاق النار ...

جلس الجميع سويا
نهضت ندى واخذت المايك واقتربت من بس.مه وقالت: فاكره وعدك ليا .
بس.مه بضحكه: لا نسيت .
ندى: معندناش الكلام ده ح.ضرتك .
بس.مه: هتكسف يا ندى .
ندى: ادى ضهرك للولاد واحنا هنقف حواليكى .
مريم: فى ايه !
ندى: يا ستى بس.مه كانت وعدانى انها تغنى يوم فرحى .
مرام: هو مش صوت المرأه عوره .
ندى: مره واحده يا بس.مه علشان خاطرى . .
تنهدت بس.مه واخذت نفس عميق وبدأت تغنى اغنيه ماهر زين " بارك الله لكما " وكان الجميع ينصت لها ...
ومع انتهاء بس.مه دوى صوت طل.قه ناريه تخترق جسد احدهم لتتسع عينه بصد.م#مه ويترنح جسده ساقطا مع صر.خه صد.م#مه صادره من الجميع ...

كان ابراهيم يتطلع لاد.م بحز.ن فلقد رأى الحب من جميع احفاده ما عدا اد.م كم ير.غب فى احتضانه قب.ل ان يمو.ت .
كانت عيناه مركزه على اد.م وعند.ما نظر خلفه لمح احدهم يشهر مس.دسه باتجاهه فزع ابراهيم واسرع من مكانه فلو انتظر لينبهه او ليخبر احدهم لكان فات الاوان انطل.ق اابراهيم لطاوله اد.م مسرعا ووقف خلفه تعجب اد.م واستدار اليه وقب.ل ان ينطق بكلمه كانت الرص.اصه تستقر بظهر ابراهيم ليصر.خ بأل.م وتتسع عيناه بصد.م#مه  .
نظر اليه اد.م غير مستوعب ما يحدث ولكن سرعان ما استفاق واسند ابراهيم الذى بدأ جسده يتهاوى بضعف شديد سق.ط على الارض وسق.ط اد.م على ركبتيه بجواره غير مصدق لما صار ...
التف الجميع حوله .
اسر بخۏف: جدو
رأفت:حد يطلب الاسعاف بسرعه .
اقتربت السيدات
امينه بصړاخ: بابا .
اقتربت يارا بخۏف: ابعدوا عنه علشان اكتم الډم .
ابتع.د الجميع للخلف بينما بقى اد.م ينظر الي جده وهو يغلق عيناه بضعف .
اد.م بهدوء: الطل.قه من ورا .
ادارته يارا وساعدها اد.م ..
يارا: حد يناولنى حاجه اكتم بيها الډم .
قامت مرام بنزع الوشاح الذى كانت تلفه حول عنقها واعطته ليارا .
قامت يارا بلفه باحكام على الجـ،ـرح .
فى هذه اللحظه امسك ابراهيم يد اد.م بضعف نظر اليه اد.م فقال ابراهيم: سامحنى يا ابنى ... سامحنى .
ثم اغلق عينه بهدوء صر.خت بيبو: بااااباااا.
مصطفى: يالا نشيله الاسعاف هيأخر .
يارا ببك.اء: الرص.اصه ممكن تكون فى العمود الفقرى وهيبقى خطړ اكبر عليه اننا نحركه .
بعد حوالى نصف ساعه وصلت الاسعاف  وحُمل ابراهيم بداخلها ومعه رأفت ولحقهم الباقى  .
وقف اد.م بالمشفى ينظر للد.ماء على يده بشرود اقتربت يارا  منه وامسكت يده وقالت: هيبقى كويس باذن الله .
اد.م بهدوء: اخذ الرص.اصه مكانى .
يارا: ربنا كبير وان شاء الله مش هيحصله حاجه .
 

تم نسخ الرابط